تستعد وزارة التنمية المحلية بعد تولي الوزير الجديد د. محمد علي بشر الي عملية اخونة ممنهجة علي يد الوزير الجديد.. حيث نجح الوزير عندما كان محافظا للمنوفية في تغيير جميع رؤساء الاحياء والمدن وتعيينهم من قيادات الجماعة.. وقد اخذ الوزير علي عاتقه من اول يوم توليه منصب الوزارة انجاز مشروع قانون الادارة المحلية من خلال قيامه بتشكيل لجنة لمناقشته تمهيدا لعرضه علي مجلس الشوري لاقراره استعدادا لانتخابات المحليات القادمة. وفي الإسكندرية قامت وزارة الاوقاف الاثنين الماضي بنقل ابراهيم الحشاش وكيل وزارةالاوقاف بالاسكندرية الي محافظة الاسماعيلية وتعيين الشيخ جمال الزمزمي امام مسجد الرحمن بمنطقة كوبري الناموس واحد شيوخ جماعة الاخوان المسلمين في دائرة الرمل وكيلا للمديرية والشيخ خالد فياض خطيب مسجد منارة الاسلام بحي الجمرك مديرا للدعوة . ويقول العاملون في المديرية إن المعينين يعملان خطيبين فقط ولا خبرة لهما في ادارة الاوقاف وماحدث كان بمثابة مكافأة لهما لدورهما في الدعاية لمرشحي الاخوان في الانتخابات الماضية ويجري الان بحث تعيين احدهما وكيلا للوزارة لاحكام قبضة الجماعة علي المساجد والزوايا قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة. وفي أسيوط عقد محافظ أسيوط عدة اجتماعات مع قيادات الإخوان المسلمين بالمحافظة وأعضاء مجلس الشعب المنعدم من حزب الحرية والعدالة، وتقرر علي إثرها تعيين قيادات إخوانية لرئاسة المدن والمراكز. تم تعيين درويش أحمد بخيت لمدينة ومركز ديروط، وعبدالحميد صبور للقوصية، وصلاح محمد شحاتة لمنفلوط، وكمال سيد عبدالعال لساحل سليم، وفراج محمد أحمد للغنايم، ومصطفي الليثي لحي شرق أسيوط. كما تم تعيين القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بأسيوط ممدوح مرسي في منصب السكرتير العام المساعد للمحافظة، وتم تعيين عدد من أساتذة الجامعة المنتمين للإخوان كمستشارين للتعليم والصحة والمالية والتخطيط والبيئة.. يأتي ذلك في إطار التجهيز لانتخابات مجلس النواب تمهيدا للسيطرة علي سير العملية الانتخابية لصالح حزب الإخوان المسلمين «الحرية والعدالة» وهو ما اعتبره مراقبون خطة ممنهجة للاستحواذ علي أصوات الناخبين ولو بالتزوير بينما أكد آخرون أن أنصار الأحزاب المدنية متنبهون لذلك وسوف تكون الجماهير حائط صد رئيسي أمام أية محاولات للتزوير.