طالبت أسرة الجندي الشهيد سليمان خاطر أول بطل مصري يستشهد دفاعا عن سيادة الوطن في سيناء، الرئيس محمد مرسي بضرورة رفع الظلم عنه وبإجراء تحقيق قضائي عاجل لكشف ملابسات اغتيال خاطر داخل السجن الحربي في 6 يناير 1986، أثناء حبسه عقب الحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة من المحكمة العسكرية العليا، عقابا علي اغتياله سبعة من كبار عناصر المخابرات الإسرائيلية «الموساد» أثناء محاولتهم اختراق موقعه العسكري لحراسة الحدود المصرية المتاخمة مع حدود الكيان الصهيوني في طابا بسيناء مساء 5 أكتوبر 1985، إبان حكم الرئيس المخلوع مبارك وتولي المشير أبوغزالة وزارة الدفاع. وأعلن شقيقه الأكبر عبدالمنعم خاطر أنه رغم مضي أكثر من 27 عاما علي اغتيال شقيقه علي أيدي عناصر من الموساد داخل سجنه كما أخبره زملاؤه بالسجن بتواطؤ رسمي مصري وزعموا أنه انتحر ولكنه «نُحر» قربانا من النظام المصري الفاسد لأمريكا وإسرائيل، وطالب الرئيس مرسي باعتباره شرقاويا بلدياته بضرورة تشكيل لجنة تحقيق وتكريم شقيقه لبطولته أسوة بشهداء ثورة 25 يناير. وتم تكريم الجندي الشهيد الحي أيمن حسن بطل سيناء الثاني والذي فجرت «الأهالي» قضيته أيضا والبطل الشرقاوي محمد العباسي أول من رفع العلم المصري علي سيناء المحررة في حرب 1973 والزميل الصحفي ثروت شلبي الذي فجر قضيتي خاطر وحسن. ونظمت أسرة الشهيد سليمان خاطر احتفالية شعبية كبري مساء الأحد الماضي بقريته أكياد البحرية مركز فاقوس بالشرقية شارك فيها لفيف من ممثلي القوي الوطنية والسياسية في مقدمتها حزب التجمع، الذي فجرت جريدته «الأهالي» قضيته والتي أشعلت الحماس الشعبي واندلعت المظاهرات في أكثر من 42 قرية ومدينة و12 جامعة مصرية تطالب ببراءته وإلغاء محاكمته لدفاعه عن الأمن القومي. وهو ما دفع الرئيس المخلوع لعقد مؤتمر شعبي في جامعة الزقازيق وإعلانه تخفيف عقوبته من الإعدام إلي المؤبد.. ونقل عاطف المغاوري عضو المكتب السياسي لحزب التجمع تحيات قياداته وأعضائه في مقدمتهم المناضل خالد محيي الدين وإشادته ببطولته وكان من الداعمين لحملة إطلاق سراحه.