بدأ منذ صباح اليوم أول أيام إضراب الأطباء المقرر أن يشمل جميع مستشفسيات الجمهورية، وقال مسؤولون نقابيون إن الإضراب سيستمر حتى تحقيق المطالب. وتتضمن مطالب الأطباء زيادة المخصص للإنفاق على الصحة في موازنة الدولة إلى 15%، وإقرار فوري لمشروع كادر الأطباء الإداري والمالي، والتفعيل الحقيقي لشرطة المؤسسات الصحية التي أعلن عن إنشائها بسبب تعرض المستشفيات المتكرر لإعتداءات “بلطجية” على العاملين بها. وجاءت الدعوة للإضراب خلال الجمعية العمومية غير العادية للأطباء التي عقدت يوم 21 سبتمبر 2012 وقال د.عبد الفتاح رزق الأمين العام لنقابة الأطباء إن الإضراب يستثني المسشفيات الجامعية ومستشفيات الشرطة والجيش، كما لا يشمل أقسام الطوارئ،وأعرب عن الأمل في أن ينتهي الإضراب “مع تحقيق المطالب في أقرب وقت. وأشار الي تفويض النقابة العامة مجالس النقابات الفرعية ومديري المستشفيات والمراكز الصحية في اتخاذ أي قرارات مناسبة من شأنها الحفاظ على سلامة الفريق الطبي والمرضي أثناء الإضراب، وذلك لاحتمال حدوث تهديدات أمنية قد تؤثر بالسلب على الأطباء أو التجهيزات أو مباني المستشفيات أثناء الإضراب الجزئي ومن ناحية أخري كانت نقابة التمريض قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تشارك في الإضراب “حرصا منها على صحة المواطنين.