يعاني المواطنون بأسيوطوالوادي الجديد من عدم وجود أوتوبيسات تربط بين المحافظتين بشركة الصعيد لنقل الركاب. محافظتا أسيوطوالوادي الجديد ترتبطان ارتباطا وثيقا في كل مجالات الحياة من تعليم وصحة وإسكان وتعمير نظرا لقربهما الجغرافي ووجود جامعة أسيوط المتفرع منها جامعة الوادي الجديد وكذا مستشفيات جامعة أسيوط التي تفتح أبوابها لأبناء الوادي الجديد ذلك يجعل ارتباطهما ارتباطا وثيقا لكن يعانون من مشكلات عملية تحول بينهم وبين دعم ذلك الارتباط وتحقيقه علي أرض الواقع حيث إننا نجد شركة الصعيد لنقل الركاب وهي وسيلة المواصلات الوحيدة التي تربط بين المحافظتين نجدها خاوية علي عروشها من سوء الخدمة وعدم وجود مكيفات أو عدد للسيارات بما يكفي لربط المحافظتين وتسيير أعمالهما نظرا لبعد المسافة بين المحافظتين وبصعوبتها لكون كل منهما محاطة بالجبال فإن أبناء المحافظتين يعانون من استغلال سائقي سيارات الأجرة الميكروباص في رفع الأجرة. ويقول محمد أمين مصباح – من مدينة الداخلة: إن الشركة لم توفر سيارات كافية، ففي كثير من الأيام تصر الشركة علي تشغيل سيارتي أوتوبيس فقط لا غير واحدة نهارا وواحدة ليلا وأننا نقوم بالحجز علي موعد 6 صباحا وتقوم السيارة الساعة الثامنة وهذا يعطل سير العمل ومصالح المواطنين. وأضاف كمال شريف أن السيارات غير مجهزة بالتكييف وأننا نعاني من حرارة الجو نظرا لارتفاع درجة الحرارة في طريق الوادي. وتدخل سعيد درويش أن سيارات الأوتوبيس التابعة للشركة سيئة جدا من الداخل مع وجود كراسي مكسرة وأن حمولة السيارة 47 راكبا ويركب السيارة سبعون راكبا لعدم وجود أوتوبيسات كفاية مما يؤدي إلي الاختناق داخل الأوتوبيس. وأضاف حسين معاطي – مهندس – يوجد كثير من الأعطال بالسيارات بالطريق مما يعرضنا للخطر حيث إن الطريق صحراوية في ظل الانفلات الأمني التي تعيشه البلاد الآن. وتدخل جمع من العاملين بالشركة ورفضوا ذكر أسمائهم وبسؤالهم عن سبب الأعطال، قالوا إنها بسبب عدم وجود قطع الغيار بفرع الشركة بأسيوط وفروع الوادي ونطالب بعودة الشركة للقطاع العام حتي تنعم الشركة بدعم من الدولة حتي يتم القضاء علي الأعطال.