شن نشطاء المواقع الاجتماعية هجوما حادا علي شيوخ الإسلام السياسي، معتبرين أنهم من اسهموا في إشعال الأحداث الأخيرة، في قضية الفيلم المسيء، مطالبين بضرورة التحقيق مع كل من دعا لتلك التظاهرات، علي رأسهم الداعية “خالد عبدالله” لكونه أول من عرض مقاطع للفيلم الأزمة علي قناة “الناس” في برنامج “مصر الجديدة” الاسبوع الماضي.. ويعد الفيلم المصنوع في أمريكا، ظلت بعض مقاطعه مجهولة بلا أهمية حتي تم دبلجتها مؤخراً وعرضها علي الإنترنت في مواقع عربية، ومع بدء الاحداث أمام مقر السفارة الامريكيةبالقاهرة، خرج الشباب المصريون مسلمين ومسيحيين للتنديد بالفيلم المسيء للدين الإسلامي، ورفع شاب مسيحي لافتة “أقباط مصر ضد إهانة الرسول” بعدها فوجئ الشاب بتجمع عدد من الملتحين حوله وقاموا بالإعتداء عليه وسحله وإسقاط اللافتة منه.. وفي الخميس الماضي قام “أحمد عبدالله” الشهير بالشيخ “أبو إسلام” صاحب قناة “الأمة” الإسلامية بحرق نسخة من الإنجيل أمام مقر السفارة، نيابة عن المسلمين جميعاً بحسب قوله. وهدد ان في المرة القادمة سيقوم بالتبول عليه، امام الجميع. وقام الدكتور مصطفي المراغي رئيس “إئتلاف أقباط مصر” وأستاذ القانون والشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة ببلاغ الي النائب العام ضد أبو إسلام بتهمة ازدراء الأديان وتكدير الأمن والسلم العام. كما تقدم كرم غبريال المحامي رئيس اللجنة القانونية بائتلاف أقباط مصر ببلاغ آخر، ضد أبو إسلام بتهمة إزدراء المسيحية من خلال كتبه وتصريحاته الطائفية ومؤخرا قيامه يومياً بإهانة وإساءة للدين المسيحي علي القناة التي يمتلكها.