تقدم عدد من المسيحيين بمركز ملوي بمحافظة المنيا، بعدة بلاغات لقسم الشرطة، بسبب حالات التعدي علي ممتلكاتهم علي مدار شهر مضي. حيث تقدم (م. ج) تاجر حديد ببلاغ بعد مطالبة البلطجية له بدفع مبلغ مالي وإلا سيطروا علي مخزنه الخاص، وعندما رفض، قاموا بهدم السور الخلفي وتكسير الباب بهدف السيطرة عليه بالقوة، وقام صاحب المخزن بتحرير محضر رقم 1864 / 2012 اداري قسم شرطة بندر ملوي، وبعد ان تم بناء السور مرة اخري ليلة عيد الفطر، فوجئ صباح اليوم التالي علي مرأي ومسمع من الجميع بقدوم البلطجية وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة وقاموا بهدم السور ثانية، وحرر محضرا اخر برقم 1878 لسنة 2012 اداري قسم شرطة بندر ملوي، متهماً اسماء بعينها معروفة في المنطقة بالوقوف وراء الهجوم. وقام عدد من مسيحيي المركز بعمل عدة وقفات امام قسم الشرطة حتي وعد مأمور القسم بإحضار المتهمين وتكليف سيارة شرطة امام المخزن لحمايته. اما (م. و. ا) تمت السيطرة علي منزل ومخزن خاصين له، بوضع اليد من قبل مجموعات وأسرهم تابعين للبلطجية، وطالبوه بدفع مبلغ مالي مقابل الخروج من المنزل بعد عمل عقود بيع وشراء (مزورة)، حيث دفع لهم مبلغ 70 الف جنيه مقابل ترك المنزل والمخزن، ورفض عمل محضر لطول الإجراءات. جدير بالذكر ان هناك عددا من المسيحيين اصحاب الاراضي الزراعية يتم تهديدهم يومياً بأخذ أراضيهم حالة عدم دفع الاتاوات المطلوبة للعصابات. وقال شهود عيان إن البلطجية في قري (الريريون- تونة- نزلة البرشة- البدرمان) بمحفاظة المنيا، يبتزون المسيحيين بعدة قري ومراكز بالمحافظة بدفع مبالغ مالية وإتاوات مقابل عدم مهاجمة ممتلكاتهم. . وفي السياق نفسه، وفي قرية “البدرمان” قام شخص بلطجي يدعي “علي حسين علي”، وشهرته “هولاكو”، بفرض سيطرته علي مسيحيين القرية بالإتاوات ونهب الأرضي منذ فبراير2011، ولايزال حرًا طليقًا بالقرية، ويقوم ببناء منزل له علي حدود القرية دون أن يتم إلقاء القبض عليه، رغم صدور قرار ضبط وإحضار ضده من النائب العام.