صدر عدد أغسطس من «الانتصار» يتضمن عدة موضوعات مهمة علي رأسها «مواجهة مخططات الإخوان لخطف الدستور وأخونة الدولة» في افتتاحية العدد. ويكتب حمدي حسين: «من عمال مصر لرئيس الجمهورية: في مصر نقابات مستقلة» ويرصد السيد محمد عطيو كيف خرجت بشائر الثورة من المصانع، ويشير المهندس معتز الحفناوي إلي سيطرة مكتب إرشاد الإخوان علي العمل النقابي، ويتناول صلاح عدلي قضية الشيوعيين وثورة يوليو، ويحذر عريان نصيف من الأخطار رافعا شعار «باعوا مصر.. وعلي الثورة أن تستردها»، ويحلل د. رياض محرم نتائج الانتخابات الليبية كأول انتصار كبير للتيار المدني، ويرصد عصام شعبان احتجاجات العالم خلال شهر. كما تتابع «الانتصار» نشاط الحزب الشيوعي المصري من خلال الوفود العالمية التي جاءت لزيارة مصر أو من خلال ممثلي الحزب الذين شاركوا في مؤتمرات بالخارج ويظل المفكر الراحل بهيج نصار حاضرا سواء بما كتبه عنه صلاح عدلي وأحمد عبدالقوي زيدان أو من خلال آخر ما كتبه الراحل الكبير تحت عنوان «تحرير الوطن والمواطنين هو الهدف الأول». ويتصدر العدد كلمة عن الشاعر والمناضل حلمي سالم الذي رحل فجأة بعد رحلة عطاء متواصل.