قبر عبد الناصر يتحول لمزار شعبي وهجوم علي تجاهل مرسي «له» كتبت: نسمة تليمة احتفل المئات أمس الأول داخل ميدان التحرير بذكري ثورة يوليو «الستين»، حيث أقيمت منصة كبري في قلب الميدان جاء في خلفيتها صور مختلفة للزعيم جمال عبد الناصر، سعد زغلول، أحمد عرابي، فيما احتشد الآلاف داخل الميدان وبدأ الاحتفال بعد صلاة التراويح بإذاعة أغان وطنية، ومشاركة فرق غنائية مستقلة، وفرقة اسكندريلا كما شارك الفنان علي الحجار وتواجد عدد كبير من الشخصيات العامة منها حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والفنان خالد يوسف والمذيع حسين عبد الغني وبعض النشطاء والسياسيين خاصة من الحزب الناصري، التجمع، كما شارك في الاحتفال قوي مدنية وسياسية منها «الاشتراكيين الثوريين، التحالف الشعبي الاشتراكي. حركة كلنا مينا دانيال والتي شاركت في الحفل كما احيت ذكري ميلاد الشهيد مينا دانيال علي بعد خطوات من ميدان التحرير بشارع محمد محمود، وتم رسم جرافيتي عملاق علي حائط الجامعة الأمريكية، وتحول الاحتفال داخل الشارع إلي تظاهرة كبري أمام المنصة التي اقيمت ورددوا هتافات معادية للمجلس العسكري . من ناحية أخري عرضت هدي ابنة الزعيم جمال عبد الناصر فيلما وثائقيا بعنوان «وما أدراك ما الستينيات».. كما قام صباح الاثنين الماضي عدد من السياسيين بزيارة قبر الزعيم جمال عبد الناصر مع وجود لابناء الزعيم الراحل واحفاده وازدحم المدفن الموجود بحدائق القبة، في حين علق الكثيرون ممن تواجدوا علي موقف الإخوان المسلمين والرئيس د. محمد مرسي. حول عدم ذكره اسم جمال عبد الناصر أو أيا من قيادات ثورة يوليو في حين أصدرت بعض الحركات بيانات تعليقا علي خطبة «مرسي» عن يوليو وأكد محمود عبد الرحيم المنسق العام للجبهة الشعبية لدعم الدولة المدنية ووصف خطاب «مرسي» «بالاضطراري» الملئ بالمغالطات التاريخية ويعكس موقفا انتقافيا من ثورة يوليو وقائدها الزعيم جمال عبد الناصر وأنه جاء انسجاما مع موقف الاخوان العدائي، وأضاف «عبد الرحيم» أن «مرسي» سعي للسير علي خطي السادات واستعارة مفردات مثل «ثورة التصحيح».