شهد مؤخرا الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حملة من الاستقالات الجماعية، البعض فسرها بسبب التمييز الديني بين الأعضاء والتى ظهرت مع الانتخابات الداخلية للحزب الشهر الماضي، حيث أعلن المهندس عماد توماس، العضو المؤسس بالحزب وعضو امانة شمال القاهرة، عن استقالته بسبب الطائفية والاستقطاب الدينى واختراق فكر جماعة الاخوان المسلمين للحزب فى شمال القاهرة وقال انه ستقدم باستقالة مسببة للدكتور محمد ابو الغار، رئيس الحزب. كما دعا توماس، الدكتور مكرم مهنى رجال الاعمال وعضو مجلس امناء الحزب، الى الانسحاب من تمويل الحزب، بعد إختراقه من قبل اعضاء ينتمون فكرياً لجماعة الاخوان المسلمين، حصدوا في الانتخابات الداخلية للحزب نسبة 75% ، حيث احتلوا مركز أمين العام بشمال القاهرة وثلاثة أمناء مساعدين على حد قول توماس. على الجانب الاخر نفي مكرم مهني وجود إنسحابات بالحزب، مؤكدا على استمراره بمنصبه حتى الان، وانهم في إنتظار اجتماع برئيس الحزب مساء اليوم السبت. جدير بالذكر ان هناك استقالات من اعضاء بمحافظة المنيا، حيث تقدم أكثر من 200 عضو باستقالتهم الجماعية لرئيس الحزب، بسبب ما شاب العملية الانتخابية الداخلية من انتهاكات على حد وصفهم. كما تقدم عدد من اعضاء جنوبالقاهرة بتقديم مذكرة الى لجنة شئون الأحزاب للمطالبة باعادة الانتخابات فى امانة جنوبالقاهرة. وفى الغربية، قال احد اعضاء الحزب، بان العملية الانتخابية حدث بها تزوير فاضح، من خلال توكيلات مزيفة، وامضاءات لاعضاء غير حاضرين للجمعية العمومية. وفى امانة شمال القاهرة اعرب عدد من الأعضاء المسيحيين عن تقديمهم لاستقالة جماعية. كما اعلن بولس مجدى، امين لجنة التنظيم بالساحل، عن تقديم استقالتة بسبب ما وصفه بالكذب والنفاق والطائفية لعدد من أعضاء الحزب.