وجه النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب وأمين اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع، بطلب إحاطة ثان لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة بشأن معاناة أهالي مركز البدرشين من عدم ممارسة أي نشاط ثقافي في قصر الثقافة، حيث لم ينظم القائمون عليه أي فاعلية دورية منتظمة منذ سبع سنوات، وأشار النائب في طلبه للحكومة إلى أنه خلال توجهه للمسؤلين هناك أكدوا أن المسرح به إصلاحات وتم رصد ميزانية لتطوير قصر الثقافة ولم يتم انفاقها حتي الآن، وفي إحدى المرات وجد أن الموظفين يفتحون قصر الثقافة ساعة او ساعتين في اليوم ومرات كثيرة مغلق بحجة الإصلاحات والتطوير، علمًا بأن مركز البدرشين أحد القلاع التاريخية حيث يقع فيه أول عاصمة في تاريخ مصر والعالم وهي منف، ويوجد في هذا المركز الهرم المدرج "زوسر" وهو أقدم هرم في التاريخ وكذلك أهرامات أبوصير الثلاثة، كما أن قرية ميت رهينة وهي إحدى قري مركز البدرشين يوجد بها آثار يزيد عمرها على 4 آلاف سنة. علاوة على أن مركز البدرشين يعاني من انتشار الفكر المتطرف وهو الأمر الذي يجعلنا جميعًا نبحث عن أسباب أزمة هذا القصر والعمل علي تشغيله بشكل منتظم من خلال فاعليات ثقافية وأنشطة فنية وتنظيم ندوات تساهم في رفع وعي أبناء المركز، مع التأكيد على أن الأهالي على استعداد لتقديم المساعدات في تطوير قصر الثقافة، مع توفير الوزارة والجهات المعنية للرقابة على الموظفين والفنانين العاملين في القصر حتى يباشروا عملهم بشكل منتظم. وتقدم النائب علاء عصام ، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التموين، بشأن إغلاق الوزارة لعدد اثنين مخبز حكومي لإنتاج الخبز المدعم بقرية سقارة، بسبب مخالفات مالية قام بها القائمون علي المخبزين، وهو الأمر الذي جعل الأهالي يعانون بسبب عدم قدرتهم الحصول علي رغيف العيش، ولفت النائب في طلبه إلى الوزير أن المخالفات التي قام بها الموظفون الحكوميون لا يجب أن تكون سببًا في معاقبة المواطنين وحرمانهم من حقهم في الطعام، مطالبًا الحكومة بإعادة تشغيل المخبزين واستبدال الموظفين الذين يجرى التحقيق معهم بآخرين لحين انتهاء التحقيقات وذلك لضمان وصول الخدمة للمواطنين. وفي طلب الإحاطة الثالث وجه أمين شباب الاتحاد التقدمي بحزب التجمع طلب إحاطة لوزيرة التعاون الدولي بشأن حصول 6 آلاف دارس من خريجي الأزهر علي دراسات عليا في مجالات العلوم الإنسانية من الجامعات المصرية ويعملون في وزارة الأوقاف كخطباء وأئمة، علمًا بأن خطباء وأئمة مصر لم يحصلوا علي دراسات عليا في الجامعات العالمية رغم أهمية ذلك الأمر ومساهمته في نشر قيم التنوير والحداثة في المجتمع المصري وسيطور من المنهج الفكري للدعاة ورجال الدين، كما أن وزارة الأوقاف حسب حديث الوزير ستتكلف ملايين الجنيهات إذا قامت بتعليم الدعاة في الخارج، وطالب نائب التجمع وزيرة التعاون الدولي بمناقشة توفير منح دراسية من مختلف الجامعات العالمية والحصول علي منح من المنظمات الدولية لإتاحة الفرصة لدعاة مصر للدراسة في الخارج بالمجان، خاصة وأن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ودول الصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية ومختلف الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي والجامعات العالمية توفر منحا مجانية للدارسين المصريين، ومن الممكن من خلال عملية تفاوضية توفير هذه المنح للدعاة والخطباء والأئمة المصريين بالمجان. وتقدم النائب بطلب اقتراح برغبة موجه لرئيس الوزراء، ووزراء الأوقاف والتعاون الدولي في ذات الشأن، وجاء في الاقتراح اختيار خمسة خطباء وأئمة من كل محافظة وذلك بمعدل 135 خطيبا على مستوي مصر للدراسة في الخارج علي مدار 3 أعوام أو أكثر حسب نوع الدراسات، وسوف يعود هؤلاء الأئمة أكثر قدرة علي كتابة كتب حداثية وتنويرية وينقلون خبراتهم لأقرانهم في مختلف المحافظات، ويكونوا أكثر قدرة علي مخاطبة المصريين بفاعلية وتقديم رؤية تنويرية تناسب ما يحدث من متغيرات علي مستوي العالم، مثلما فعل الشيخ محمد عبده وجمال الدين الأفغاني وكثيرون آخرون علي مر التاريخ وأصبحت أفكارهم التنويرية سببًا في تغيير الأفكار الرجعية والجامدة.