تقدم النائب علاء عصام عن حزب التجمع، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة، قال فيه إن رئيس الوزراء أعلن منذ 6 أشهر عن الانتهاء من تصنيع أول سيارة كهربائية في مصر عام 2023 بالشراكة مع شركة صينية، ورغم ذلك لم نعرف من الحكومة أي تطور جديد حول هذا الشأن. ولفت "عصام" في طلبه إلى أنه قد تحدث بالجلسة العامة خلال دور الانعقاد الثالث حول هذا الموضوع ولم يصله أي رد من الحكومة، ولا يعلم هل الحكومة تدير عملية إنتاج هذه السيارة بشكل سري أم إننا من حقنا أن نعلم كنواب للشعب ما آخر المستجدات حول إنتاج هذه السيارة! حيث إن مصر في أشد الحاجة لإنتاج منتجات حديثة تحافظ علي المناخ ونستطيع أن نصدرها للأسواق الإفريقية والعربية والعالمية وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى أن المواطنين يعانون من عدم توفر السيارات بسبب مشكلات الحرب الروسية الأوكرانية والجميع تواق لتجربة السيارات الصديقة للبيئة. قصور الثقافة كما تقدم النائب علاء عصام، بطلب مناقشة عامة موجه لوزيرة الثقافة، بشأن معاناة قصور الثقافة من الإهمال والبيروقراطية الشديدة، موضحًا أن الموظفين اللذين يعملون بقصور الثقافة غير مؤهلين لوضع خطط لبناء إنسان مثقف ومحب للسلام، وقادر على فهم الواقع المحلي والعالمي والعمل على الارتقاء بإحساسه وذوقه. وأشار إلى أن عدد قصور الثقافة في مختلف المحافظات يزيد على 500 قصر ثقافي، وبالرغم من ذلك لا تشعر أغلب الأسر المصرية بهذه القصور، بسبب قلة الأنشطة الثقافية وضعف مستوي أغلبها، وأن الأنشطة لا تحاكي شغف الأطفال والتطور المجتمعي ويغيب عنها التقدم التكنولوجي كما أن غياب هذه الأنشطة والتسويق لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعل النشء والشباب لا يتفاعلون معها كما يجب، مؤكدًا أن القرى المصرية والريف في الدلتا والصعيد ليس أمامهم متنفس حقيقي وراقٍ سوى هذه القصور ولهذا يجب العمل على تطوير هذه القصور. غياب الوقاية من المدارس وتقدم النائب علاء عصام، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، بشأن غياب نظم الوقاية عن المدارس، وأهمية التنسيق بين وزارة الصحة والتربية والتعليم لمواجهة الالتهاب الرئوي المخلوي المنتشر بين الأطفال، وقال الطلب البرلماني: انتشر فيروس الالتهاب المخلوي بين الأطفال، وذلك حسب تصريحات من وزير الصحة وهو الأمر الذي أصبح يمثل خطورة على صحة الأطفال، ولهذا أحيط وزير التربية والتعليم بأن أكثر المدارس لا تطبق الإجراءات الاحترازية لمجابهة هذا الفيروس. وتابع عضو مجلس النواب، أننا في حاجة إلى معرفة خطة الوزارة لتنظيم حضور الأطفال حتى نحميهم من العدوى والتعرف على طبيعية المنظومة الصحية داخل المدارس بداية من تجهيزات العيادات الطبية في المدارس والاستعدادات الوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة. قرى البدرشين محرومة وتقدم النائب علاء عصام، بسؤال برلماني موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التنمية المحلية والإسكان والبترول والثروة المعدنية بشأن إنقاذ قرى مركز البدرشين، لحرمان قرى المركز من مياه الشرب والغاز الطبيعي والصرف الصحي. وقال نائب التجمع في سؤاله: إن قرى البدرشين تعاني من غياب الصرف الصحي والغاز منذ سنوات طويلة وهو الأمر الذي تسبب في تفاقم غضب المواطنين في هذه القري، لافتا إلي أن غياب هذه الخدمات تسبب في تعطيل رصف أغلب الطرق المهمة داخل هذه القري وجعل المواطنين في حالة معاناة رهيبة بشكل يومي، وأن قرية المرازيق بدون صرف صحي وغاز بشكل كامل وتعداد سكانها لا يقل عن 40 ألف نسمة، بالإضافة إلى أن نصف قرية أبو رجوان قبلي بدون صرف صحي وغاز مما اضطر الأهالي لتأسيس صرف أهالي وهكذا الحال في أغلب قرى البدرشين، متسائلا عن خطة الحكومة لإنقاذ هذه القرى من هذه المعاناة. معاناة آثار سقارة وميت رهينة بالبدرشين وتقدم النائب علاء عصام بطلب إحاطة موجه لوزير السياحة والآثار في شأن معاناة المنطقة الأثرية بمركز البدرشين وخاصة منطقتي آثار سقارة وميت رهينة من إهمال كبير بالرغم من أن البدرشين هي عاصمة مصر الأولى "منف"، حيث يقع بها 6 أهرامات، أبرزها هرم سقارة المدرج زوسر، وأهرامات أبوصير. ولفت نائب التجمع في طلب إلى أن الطرق المؤدية لهذه المناطق بها تكسير وبعضها خطر كما أن منطقتي آثار سقارة وأبوصير ليس بها حمامات عامة مؤهلة لخدمه السياح، كما أن الإضاءة سيئة جدًا، وهناك بعض المناطق الأثرية لا يوجد فيها كشافات إنارة، وللأسف الشديد تحولت المناطق الأثرية في البدرشين لمواقع تنقيب عن الآثار بدلًا من استغلالها في السياحة مثل الأقصر وأسوان وأهرامات الجيزة. وأكد النائب أن وزارة السياحة لم تنظم أي فاعلية سياحية في مركز البدرشين لجذب السياحة لأكثر من 16 عاما، وذلك حسب ما أكده المسئولون والأهالي بالدائرة، كما أن أغلب العاملين في السياحة في هذه المناطق يعانون معاناة كبيرة لعدم الإقبال السياحي، وكانت منطقتا آثار سقارة وميت رهينة تستقبل سنويًا200 ألف سائح على الأقل قبل 2011، ووصل عدد السائحين الذين زاروا هذه المناطق خلال عام 2021 ال 3000 زائر فقط، وطالب النائب بالبحث في أسباب الأزمة وكيفية النهوض بهذه المنطقة والاهتمام بها لكي تعود للمشهد، خاصة أنها قريبة من منطقة الأهرامات.