أكد مصدر مسئول بشركة النصر لصناعة الكوك، أن الجمعية العمومية غير العادية للشركة والتي انتهت فعالياتها قبل قليل، قررت تصفية الشركة. وأضاف المصدر، ل"الأهالي" أنه سيتم بحث تعويضات للعاملين، والتي من المرجح أن تكون وقفا لما تم مع عمال شركة الحديد والصلب التي تمت تصفيتها هي الأخرى. وتمتلك الشركة 3 أرصفة، أحدهما بميناء الاسكندرية خاص بتصدير فحم الكوك إنتاج الشركة إلى الخارج وتفريغ الفحم الحجرى المادة الخام لفحم الكوك بمعدل يومى حوالى 4000 طن يوميا، وبسعة 45 الف طن، ويتواجد الرصيف بميناء الدخيلة بالاسكندرية لتفريغ الفحم الحجرى بمعدل يومى حوالى 3000 طن بسعة 100 الف طن، والرصيف على النيل لاستقبال الصنادل لنقل الكوك والفحم الحجرى بمعدل شحن وتفريغ حوالى 4000 طن يوميا. وأنشئت الشركة في عهد الرئيس جمال عبدالناصر عام 1960 بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب أُسست "الكوك المصرية" منذ أكثر من 60 عاماً ضمن حزمة الشركات المصرية التي أُسست في عهده، لخدمة الاقتصاد المصري المُنهك بعد ثورة يوليو 1952. وبدأت الشركة إنتاجها عام 1964 معتمدة بشكل كبير على تصدير منتجاتها إلى شقيقتها "الحديد والصلب" التي تعتمد بشكل أساسي على منتجات الشركة من فحم الكوك في تشغيل وتدوير أفرانها، وبعد أن استهلت إنتاجها معتمدة على بطارية واحدة تضم 50 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 328 ألف طن من فحم الكوك، دشنت الشركة بطارية أخرى بطاقة الأولى نفسها عام 1974. ومع ارتفاع معدلات بيع "الحديد والصلب" دشنت "الكوك" بطارية ثالثة بعد خمس سنوات تضم 65 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن كوك سنوياً، وقبل منتصف التسعينيات دشنت البطارية الأخيرة ب65 فرناً بطاقة إنتاجية تصل إلى 560 ألف طن سنوياً، ليصل عدد البطاريات إلى أربع في عام 1995 بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.6 مليون طن سنوياً من فحم الكوك.