وصل اليوم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى العاصمة الليبية طرابلس صباح الخميس، في زيارة هي الثانية خلال نفس الشهر. تأتي هذه الزيارة بعد زيارته الأحد الماضي التي تعد الأولى لوزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي لليبيا بعد تشكيل السلطة الجديدة. ويرافق دي مايو كل من نظيريه الألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان، في مهمة أوروبية تهدف إيطاليا من خلالها لتقديم نفسها كمحاور ذي أولوية للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة. ومن المقرر انعقاد اجتماع للوزراء الأوروبيين مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بمقر مجلس الوزراء بطرابلس، لبحث مستجدات الشأن الليبي سياسيا وأمنيا، وذلك لما يمثله استقرار ليبيا من أهمية لأوروبا، لاسيما إيطاليا. وقال دي مايو، في وقت سابق، إن تحقيق الاستقرار في ليبيا يمثل أولوية لإيطاليا، وذلك لوقف تدفقات الهجرة، وتجنب خطر التطرف على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية، على حد قوله.