*سيد عبد العال ل"أهالي المحلة " :نوابنا يعيشون بين الناس ولا يتركون اماكنهم ..و"حزبنا" يمتلك حلولاً مدروسة وواقعية وقابلة للتطبيق لكافة القضايا . *سلمى مراد : بلال صوت حر وجرئ..و سنعمل معًا لاعادة الاعتبار للقرية المصرية والمرأة المعيلة والشباب *عاطف مغاوري :"أذن يا بلال من مآذن مجلس النواب لفجر جديد يطلع على مصر " *ضحى عاصي :"المرة دي بجد مش هنسيبها لحد " اختتم أحمد بلال البرلسي، مرشح حزب التجمع في جولة الاعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2020، بدائرة مدينة المحلة مؤتمراته الانتخابية، بمؤتمر انتخابي حاشد بمنطقة الجمهورية بالمدينة، وذلك بحضور عدد من نواب حزب التجمع في مجلسي الشيوخ والنواب وعلى رأسهم رئيس الحزب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، عاطف مغاوري نائب رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، سلمى مراد القيادية باتحاد النساء التقدمي بالمنوفية، وعضو مجلس النواب، وضحى عاصي القيادية باتحاد النساء التقدمي والاديبة العالمية وعضو مجلس النواب، بالاضافة الى عدد من قيادات وأمناء المحافظات ومنهم، محمد الطنبولي أمين محافظة الدقهلية، محمد عبد العظيم أمين محافظة الغربية، مصطفى كامل أمين محافظة الشرقية، محمود دسوقي أمين اتحاد الشباب التقدمي، هيثم شرابي أمين تنظيم محافظة المنوفية، عبد الناصر قنديل الأمين العام المساعد لشئون التثقيف والتدريب، أحمد مجدي أمين إعلام اتحاد الشباب التقدمي، ابراهيم موسى أمين تنظيم اتحاد الشباب التقدمي وآخرين .. وخلال كلمتها بالمؤتمر قالت سلمى مراد عضو مجلس النواب بالمنوفية عن حزب التجمع، إن بلال سيكون اضافة قوية وصوت حر وجرئ بالرلمان يعبر عن طموح وآمال اهالي المحلة، وانها ستعمل معه على قضايا هامة مثل قضية أصحاب المعاشات والشباب والمرأة المعيلة، وأنها على ثقة من دعم أهل المحلة لبلال ليكون صوتهم الحر، مشيرة إلى أنها ابنة من أبناء محافظة الغربية ومدينة طنطا، وانها تعرف جيدًا ما أهمية مدينة المحلة كقلعة صناعية بالنسبة لمصر كلها. وأضافت "مراد" أن وجود نواب عن حزب التجمع بالبرلمان ومن ضمنهم أحمد بلال سيكون إضافة هامة للحياة التشريعية والرقابية في مصر، من خلال التركيز على الحقوق الاقتصادي والاجتماعية، وقضايا التعليم والصحة، والنهوض بالقرية المصرية، وهو ما ناضل من أجله حزب التجمع على مدار تاريخه، ولذلك فوجود أحمد بلال كشاب طموح وحر وجرئ سيكون أضافة أكبر للحزب ولأهل المحلة ومكسب لمصر كلها، مؤكدة أنه في حال فوزه سيكون صوت للمحلة لا عليها وأنها على ثقة من ذلك. ومن جانبه قال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس النواب عن الشرقية، أن المحلة مدينة صناعية في وجدان كل مصري، وأن المحلة هي التي علمت الجميع ما معنى أن تكون مدينة منتجة، فعندما نتحدث عن الصناعة تأتي المحلة كنموذج مشرف في الأذهان، فهي صاحبة الريادة في أفضل صناعة توطنت في مصر، وهي صناعة الغزل والنسيج، فالفلاح المصري كان يزرع القطن، وأهل المحلة يغزلوه وينسجوه، قائلًا: "أهل المحلة الشرفاء منذ 5 سنوات وقفوا مع أحمد بلال في الانتخابات و أوصلوه الى جولة الإعادة، وكانت المرة التجربة الاولى له في الترشح للبرلمان"، وان أحمد بلال لا يعتمد على المال الانتخابي ولا التربيطات مع أحد ولكن مدفوع بحبه للمحلة وأهلها، فخاض التجربة وهو على ثقة من وعي أهالي المحلة، وهو نفس الأمر الذي دفعه للترشح في الانتخابات الحالية وهو على ثقة من أهله وأحبائه المحلاوية الذين سيكملون الجميل و يدعمونه ليكون نائبًا عنهم. وأضاف "مغاوري" أن حزب التجمع اختار لنفسه رمز المفتاح لمرشحيه في الانتخابات على المقاعد الفردية، لكن بلال فقط أصر على اختيار رمز البندقية، وهي لها رمزية مرتبطة بطبيعة وفكر استعداده لمحاربة الفساد، لأن الفساد مثل الإرهاب تمامًا، فالفساد يضيع حقوق الناس المستحقة، ويخلق الضغائن، لذلك بلال وضع يده على المشكلة وكشف لنا الداء الذي يجب أن نواجهه بحسم، فالمحلة لا ينقصها الموارد ولا المشروعات ولا الامكانيات ولكن يبقى السؤال كيف نوظف كل ذلك ومتى، وبلال قال في كلمته اننا لسنا دعاة صراع مع أحد بل سنكون عونًا وسندنا للتنفيذين الشرفاء من أصحاب الضمير، ولكننا سنقف ونتصدى للفاسدين. ووجه "مغاوري" الكلمة لأهل المحلة قائلًا: أذكركم وأذكر نفسي أن بلال لن يكون نائب للمحلة وحيدًا ولكنه سيكون ضمن فريق نواب حزب التجمع كله ليكونوا جميعًا صوت المحلة، فنحن امتداد حي للمناضل القائد الزعيم الراحل خالد محيي الدين مؤسس حزب التجمع، وأحد أهم الشخصيات الوطنية في تاريخها الحديث وأحد قادة ثورة 23 يوليو، مضيفًا : أنا جئت من الشرقية وهي التي جاء منها الزعيم طلعت حرب مؤسس الصناعة والاقتصاد المصري وشركة غزل المحلة، وبروح أحمد عرابي الزعيم الذي وقف في وجه الأجانب والذي قال نحن ليس عقارًا نورث بعد اليوم، واليوم نعلن من المحلة اننا مع الشاب أحمد بلال الذي لا يقيم توازنات ولا يعتمد على الأموال بل هو معجون بمشاكل المحلة ويعرف حلولها جيدًا. ودعا نائب رئيس حزب التجمع أهل المحلة لأن يقفوا يوم الانتخابات لدعم أحمد بلال، ليطلع فجر جديد لمصر، قائلًا أذن يا بلال لفجر جديد ومصر جديدة، فأنت مقاتل واسمك بلال فأذن من فوق مآذن مجلس النواب ليعلو صوت المحلة على كل صوت، والنصر قادم باصوات أهل المحلة الشرفاء ونحن على ثقة من ذلك. وقالت ضحى عاصي الاديبة العالمية، وعضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إنها لأول مرة في حياتها تزور المحلة وتشعر بالفخر والشرف ولن تكون المرة الاخيرة بكل تأكيد، وذلك لأن المحلة بها روح ليس لها مثيل وهي روح الصناعة المصرية، وأهلها الشرفاء، مشيرة الى أن وجودها لدعم بلال جاء لأنها تصدقه وتصدق مشاعره، فهو بالنسبة لمصر ولأهل المحلة ولمصر كلها سيكون مكسب حقيقي فهو مثقف وواعي ومقاتل، وابن المحلة والعمال والفلاحين، ويعيش كل المشاكل مع الناس لكنه يضع يده على الحلول الممكنة، مشيرة الى انه حين مناقشة قضايا المراة في البرلمان هي تثق أن بلال سيقف في صف المرأة المصرية، وكذا الأمر مع مناقشة قضايا الشباب، وعلى رأس ذلك تدرك جيدًا انه سيكون في مقدمة النواب دفاعًا عن مدينته مدينة المحلة. وأضافت "عاصي" ان الحب والدعم والهتافات أمر جيد ومشكور، ولكن الحلول العملية تذكرنا بمقولة مشجعي كرة القدم الذين يقولون "الكورة اجوال"، يعني عدد الأصوات التي ستنزل في الانتخابات هي التي تحدث الفارق، داعية الحضور الى النزول يوم الانتخاب ودعوة الأهل والاقارب، ليكونوا اصوات حرة داخل الصناديق الانتخابية، فالتكاسل عن النزول يضيع الحقوق ويضع من لا يستحقون في اماكن يستحقها الشرفاء، فالحل الوحيد أن كل مؤيدي وداعمي بلال يكونوا صوته داخل عائلاتهم، ومعارفهم، ويدعون الناس لمساندته، ليكون لنا نائب شاب مثقف وواعي وحر مدافعًا عن المحلة وأهلها ويضع حل لمشكلات المحلة، ويقاتل من أجلها. بلال وأختتم المؤتمر سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وعضو مجلس الشيوخ، قائلًا: "يعتقد البعض اننا هنا لدعم بلال، وهو أمر صحيح نسبيًا ولكننا في الأصل هنا لشكر أهالي المحلة، وحملته الشبابية الطموحة، فهم صورة للشباب المصري الحر الواعي الطموح، ولذلك وجب شكرهم وشكر أهل المحلة الذين يحتضنون ابنهم بلال" وأضاف "عبد العال" أن نواب حزب التجمع ومنهم المرشح الشاب أحمد بلال لم يتركون مدنهم وقراهم ولو للحظة ويعيشون مع الناس في مشاكلهم وافراحهم، فبلال يعيش بين ابناء المحلة، حتى عندما عمل في جريدة المصري اليوم، وأصبح مدير لموقعها الالكتروني ورئيس قسم الشئون الاسرائيلية لم يترك المحلة، ولم يترك جريدة حزب التجمع جريدة الأهالي والتي كانت منبرًا له للدفاع عن حقوق عمال المحلة وأهالي المحلة، وحلمه كان إعادة تشغيل شركة مصر للغزل والنسيج، بينما كان هناك نواب سابقين وافقوا على تصفية الشركة وأن تتحول لمرتع ونهيبة لسماسرة ينهبون خيرها، واليوم من خلال أصوات الشرفاء ومنهم صوت بلال استجابت الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي على اعادة تشغيل شركة الغزل والنسيج، وذلك بالدراسات اللازمة والموافقات المطلوبة، ورصد 21 مليار جنيه، قائلًا : "منذ 15 سنة كان بلال شاب صغيرًا ولكنه كان حريص على الكتابة عن مشكلة المحلة ومصنع الغزل والنسيج بشكل يومي في الصحافة، وكذلك مشاكل العمال، الذين سكنوا في مدينة العمال والمستعمرة". وقال رئيس حزب التجمع، إن المحلة ليست وحيدة، فكل الشعب المصري مدين لها، فنحن ارتدينا اول قميص كتب عليه "صنع في مصر" من ايادي وعرق عمال المحلة، ونحن كحزب تجمع وهيئته البرلمانية في مجلس الشيوخ والنواب لن نترك المحلة وسنعمل على أن تعود كقلعة للصناعة المصرية، وليست قوتنا في عدد اعضاءنا بالبرلمان، ولكن قوتنا اننا نقدم حلول مدروسة وواقعية وقابلة للتطبيق، وعلى رأس ذلك ما يدعو له أحمد بلال وهو مشروع "المحلة مدينة ذات طابع خاص" لتكون عاصمة للغزل والنسيج في مصر، وأن مكافحة الفساد في مصر تبدأ بمكافحة التهريب الجمركي الذي يجعل المنتجات الاجنبية تنافس صناعتنا الوطنية، وأشار "عبد العال" الى أن نواب حزب التجمع، كانوا دائما بين الناس، ولم يتركوا دوائرهم ابدًا فمثل بلال الذي يعيش بين أهل المحلة، يعيش عاطف مغاوري نائب رئيس الحزب وعضو البرلمان في الزقازيق، وتعيش ضحى عاصي النائبة في قرية بساط كريم في الدقهلية، وتعيش سلمى مراد في قرية الراعي وهي قرية زوجها في المنوفية، بل أن مؤسس حزبنا القائد الراحل خالد محيي الدين عاش ومات وسط أهله في كفر شكر، فنحن لا نقدم نواب بحكم شهادة الميلاد ولكننا نقدم نواب عاشوا بين الناس، وشموا تراب مدنهم، ولعبوا اطفالا في ارضها، واتعلموا بها وكلوا من خيره، ولدينا نموذج رائع وهو البدري فرغلي رئيس اتحاد أصحاب المعاشات والذي إذا نزل الانتخابات في أي دائرة في مصر يكتسحها من الجولة الأولى وعلى الرغم من ذلك لم يترك بورسعيد ابدًا وعندما قال انه لن ينزل الانتخابات منذ 2015 بحكم السن قال سنكون داعمين لشبابنا، وهو بالفعل مؤيد لأحمد بلال ويدعوكم لدعمه، فالبدري فرغلي الذي تفرغ لقضية اتحاد أصحاب المعاشات ليكمل ما تبقى له من عمر كمناضل مصري من طراز فريد يعرف جيدًا ان نواب التجمع سيكونون دائمًا في صف الناس ويعيشون لخدمة الناس كما فعل هو. وقال "عبد العال" ان هناك اكثر من 150 الف من ابناء المحلة ممن لهم حق التصويت لم يشاركوا في الجولة الاولى، ولهم كلهم العذر لأننا لم نصل اليهم جميعًا، ولأن حملتنا شريفة وحرة نقول لكم : "ملناش دعوة باللي بيدي فلوس"، نحن نطالبكم بصوتكم لأحمد بلال، أمال الصوت الآخر فكل شريف من أهل المحلة له الحق في إعطائه لمن يشاء فنحن لسنا أوصياء على أحد، فنحن نبحث عن أصوات شريفة لأحمد بلال، والصوت الآخر لمن تروه الأصلح، مؤكدًا على ضرورة النزول والتواجد والدفاع عن شرعية اصوات المحلة الحرة، ونحن سنحارب الفساد بحشدنا لشرفاء المحلة، وسنحمي أصواتنا الشريفة ولا نعتدي على أي مرشح آخر ولن نكون في خصومة مع أحد، قائلًا كلي ثقة أننا بعد الانتخابات سنأتي الى المحلة لنحتفل مع الشباب الرائعين من حملة مصر اللي جاية وسط اهلنا في المحلة بفوز المرشح الشريف أحمد بلال.