سبق ان اشدت باداء حكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى مواجهة ازمة جائحة كورونا والطريقة الهادئة والحازمة فى نفس الوقت التى ادارت بها الحكومة كلها الازمة وتوقيتات فرض الحظر الكلى وتعليق الدراسة وايقاف الرحلات الجوية ومحاولة تشغيل المستشفيات بكل طاقتها وحسب امكانيات الدولة المصرية وكانت رسائل الاطمئنان الموجهة من فخامة الرئيس للشعب المصرى بخصوص الازمة جميلة وهادئة ومطمئنة بل ان اداء الحكومة نال اشادة العالبية العظمى من الشعب المصرى حتى ولو كان البعض يرى ان فرض الحظر الكلى هو الحل فلكل وجهة نظره التى لابد من تفهم دوافعها ويكفى ان الحكومة من المؤكد انها واجهت ضغطا غير عاديا من رجال الاعمال الذين تاثرت مصالحهم قطعا من الحظر الجزئى وكلنا راينا وسمعنا تصريحاتهم التى كان بعضها لاذعا ومر الوقت وراينا ان عدد الاصابات بالفيروس قد تزايد بشكل ملحوظ وعدد الوفيات ايضا تزايد لدرجة اننا احتلينا المركز الاول عربيا وافريقيا فى هذا وبامانة هذا فى معظمه يعود لحالة شديدة من عدم الوعى وعدم الاكتراث بالاجراءات الاحترازية لدى قطاع ليس بالقليل من الشعب المصرى وايضا التزاحم الشديد فى الشوارع وعدم الاكتراث لمواعيد الحظر فى كثير من المناطق وهذا اللاوعى صراحة كان فوق المتوقع بكثيربكل امانة وصراحة شديدة.هذا الاداء الحكومى وبكل امانة بدات تهدره بعض التصرفات والتصريحات الغريبة غير المنتظرة من عينة احنا عملنا اللى علينا وكل واحد ووعيه بقى او من عينة تصريحات وزيرة الصحة المعلنة والمسجلة بان الشعب المصرى يتحمل نتيجة ما يحدث ونتيجة زيادة اعداد الاصابات وكان الكل يريد ان يخلى مسئوليته ويبرئ ذمته من ما يحدث ولا اعتقد ان هذا توقيتا مناسبا لذلك بل وارى جازما ان المسئولية مشتركة الان بين الحكومة والشعب بل وتزيد نسبيا لدى الحكومة والسبب واضح وهو انها اطلقت تصريحات لناس هى اصلا تتهمهم بعدم الوعى من عينة ان كل الامور ستعود الى طبيعتها وان الاعمال ستعود بقوة والسياحة مما اعطى انطباعا للناس ان الامور عادية وان الكورونا هذه من نسج الخيال بل والادهى ان الحكومة وسعت رقعة ساعات عدم الحظر فى رمضان وحجتها هى عدم التدافع واعطت قطعا مساحة رهيبة لافطار الاقرباء والاصدقاء سويا والتجمعات التى ما كان لها ان تكون فى هذا التوقيت وقطعيا هذا اجراء خاطئ . الحل الان من وجهة نظرى المتواضعة جدا هو محاولة الضغط على النفس وجلدها وتكميم رجال الاعمال والتصرف فى قوت الغلابة وفرض حظر كلى شامل وصارم لا هوادة فيه مدته اسبوعين على الاقل بواسطة الجيش المصرى بكل قوة ونتابع اثناء هذا الحظر المعدلات وما يحدث هذا رايى وهذا لا يتعارض مع موافقتى على سياسة الحكومة العامة بمحاولة عودة الاعمال لطبيعتها مع فرض عقوبات صارمة على من يخالف الاجراءات الاحترازية ولكن بعد فترة الحظر الشامل وهذا الراى ايضا هو توصية من نقابة الاطباء للحكومة وهم اهل العلم فى هذا الامر .