كشف المهندس حسين صبور.. رئيس مكتب صبور للاستشارات الهندسية ورئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية- صبور عن أن مكتبه تلقى 6 طلبات من كبرى الشركات العقارية التى حصلت مؤخرًا على أراض بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك حتى يقوم المكتب بتنفيذ التصميمات المعمارية النهائية لمشروعاتهم الواعدة بالعاصمة الإدارية. وقال صبور إن مكتبه يدرس حاليا تلك العروض للبت فيها، لافتا إلى أنه من المتوقع الإعلان عن تلك التعاقدات قريبا، لافتا الى أن مكتب صبور للاستشارات الهندسية يقوم حاليا بتنفيذ التصميمات الاستشارية لجامعة خاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 50 فدانا، وهى جامعة بنظام الشراكة بين مستثمر مصرى وآخر أجنبى. وقال إن شركة روساتوم الروسية دعت المكاتب الاستشارية المصرية لتقديم عروض تنفيذ مهام أعمال استشارية بمشروع محطة الضبعة النووية، بالتنسيق مع "وارلى بارسونز" استشارى المشروع، لافتًا إلى أن مكتب صبور تلقى عرضاً من شركة روساتوم الروسية التى تنفذ المحطة النووية بالضبعة لتقديم عرضين لتولى الأعمال الاستشارية لمرحلتين بالمحطة، مؤكدا أنه يعتزم تقديم عرضين رسميين فى هذا الصدد، موضحا أن الشركة الروسية تسعى لتجهيز عقود الأعمال الاستشارية مع مكاتب مصرية قبل توقيع العقد النهائى مع الحكومة المصرية، لتكون جاهزة للتنفيذ مباشرة. وأضاف صبور أن مجموعته الاستشارية تتولى تنفيذ التصميمات لعدد من أكبر المشروعات فى مصر، من أهمها أحد المشروعات مع القوات المسلحة بتكلفة تبلغ 40 مليار جنيه، رافضا الكشف عن تفاصيل المشروع، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عنه فى حينه.. وأشار إلى أن مكتبه حصل على ثقة الجهات الحكومية ليكون المكتب الاستشارى المشرف على مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة، وكذلك مشروع تطوير منطقة إبراهيم بك بالإسكندرية وعدد من المشروعات التنموية الكبرى، وهو ما يعكس مدى النجاح الذى حققه المكتب الاستشارى العريق على مدار عقود طويلة، لافتا إلى أن 70 ٪ من المشروعات التى يصممها المكتب تأتى بالتعاون مع الدولة، بعد اتجاه الحكومة للتعاون مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن مكتبه يشارك أيضا كاستشارى فى مشروع المليون ونصف المليون فدان، ويجرى حاليا إعداد دراسة هى الأولى من نوعها لتقليل تكلفة الإنشاءات عن طريق البحث عن مواد جديدة للرصف غير مكلفة، وإقامة مساكن للعاملين والخريجين وموظفى الشركات.. وأوضح أن مكتبه حصل على الموافقة على العرض المقدم من الشركة الصينية لتخطيط مليون متر مربع الأولى من إجمالى 6 ملايين حصلت عليها الشركة الصينية بمحور تنمية قناة السويس، والتى تم الانتهاء منها بالكامل، مؤكدا انه يتفاوض حاليا على تخطيط مليون متر أخرى للبدء فى التنفيذ، على أن يتم التفاوض على المساحات المتبقية تباعا.. وأكد صبور أن السوق العقارى لديه احتياج حقيقى ل 500 ألف وحدة سكنية سنويا، نتيجة ارتفاع التعداد السكانى، مطالبا المطورين العقاريين بمواجه ارتفاع اسعار العقارات عن طريق تقليل مساحة الوحدات بمشروعاتهم لتتراوح بين 80 الى 120 مترا مربعا، موضحا أن الشركات العقارية عليها دراسة الاحتياجات الحقيقية لعملاء السوق العقارى لتنفيذ مشروعات تعتمد على المساحات الصغيرة، كما طالب المطورين بتقديم منتج يتناسب مع القدرة الشرائية فى الفترة الحالية لموكبة ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، نافيا ما يتردد عن انخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة.وعن تأثير قرب طرح الوحدات السكنية المنفذة بالعاصمة الادارية على المشروعات المجاورة، أكد «صبور» أنها لن تؤثر اطلاقا على المشروعات القريبة من العاصمة، موضحا أن السوق بحاجة الى تنفيذ أضعاف ما ينفذ حاليا من الوحدات السكنية سواء من القطاعين العام أو الخاص، متوقعا أن تقوم الدولة بطرح الوحدات بالعاصمة بأسعار منخفضة نتيجة تنفيذها قبل قرار تحرير سعر الصرف.
