نظمت وزارة الشباب والرياضة. بالتعاون مع مؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة. الملتقي الشبابي الثالث "لنعبر جسرا" بمشاركة 250 شابا وفتاة من مختلف المحافظات بهدف نشر قيم التسامح وتقبل الاخر والتعايش بين طوائف الشعب المصري باختلاف ثقافتهم ومعتقداتهم وبث قيم المواطنة والمشاركة والاحترام وقبول الاخر. والعمل علي تبادل الخبرات والمعلومات بين القادة من الشباب المصري. واعطاء مساحة للشباب للتعبير عن انفسهم والعمل علي تحسين التفاهم المتبادل والتلاحم بين الشباب في جميع انحاء الوطن باختلاف نطاقهم الجغرافي او ثقافتهم او ديانتهم. اكد م. خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- أن تنفيذ الملتقي يأتي في ضوء بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة أل قرة وتم تنفيذ الملتقي الاول والثاني العام الماضي واستفاد منه 400 شاب من مختلف المحافظات بما يمثل الثقافات المختلفة والوزارة تهدف الي دعم مؤسسات المجتمع المدني وأنها تبنت تنفيذ الملتقي الشبابي "لنعبر جسرا" بهدف دمج واحتواء الشباب من كافة انحاء الوطن من خلال غرس قيم المواطنة والإخاء والمشاركة الفعالة لديهم واننا في حاجة لان نعبر جسرا سويا بما يخدم صالح الوطن والاخوة بين أبناء الوطن وان الملتقي استهدف ابناء مصر من مختلف المحافظات للعمل علي تبادل الثقافات والخبرات بين الشباب ونشر قيم التسامح وتقبل الاخر والتعايش بين طوائف الشعب المصري باختلاف ثقافتهم ومعتقداتهم وبث قيم المواطنة والمشاركة والاحترام وقبول الاخر والعمل علي تبادل الخبرات والمعلومات بين القادة من الشباب المصري واعطاء مساحة للشباب للتعبير عن انفسهم باستخدام الفن كوسيلة مشتركة تتواءم مع الاختلافات فيما بينهم والعمل علي تحسين التفاهم المتبادل والتلاحم بين الشباب في جميع انحاء الوطن باختلاف نطاقهم الجغرافي او ثقافتهم او ديانتهم او غيرها من الاختلافات. الهوية الوطنية وأكد الدكتور عصام شرف- رئيس مجلس الوزراء الاسبق- أن المستقبل ليس زمنا ننتظره بل هو واقع نصنعه من خلال الحلم والعمل ولا يمكن للألم أن يقضي علي الحلم و لمصر حلم ومن الضروري تحويل الحلم المصري الي مشروع وهذا المشروع يتبلور في فكرة الوطن. فالوطن هو الحنين والرنين والرومانسية. وذكريات الماضي هي وعاء للذكريات والحاضر وعاء المشكلات. والمستقبل وعاء الامنيات وأن علاقة الماضي والحاضر علاقة تدبر وعلاقة الحاضر بالمستقبل علاقة حلم وصناعة ومن الضروري التخطيط للمستقبل فنحن من نصنع مستقبلنا ويمكننا أن نحقق الحلم المصري مشروع وطن من خلال اصلاح اي شروخ في الهوية الوطنية فلا يمكن أن نبني الوطن وبه شروخ تزعزع استقراره. فلابد من اصلاح ومعالجة تلك الشروخ والقصور. فنحن جميعا نعيش في وطن واحد وأن الهوية الوطنية تحتاج الي اعادة شعور الوطن الي الوعي الجمعي المصري. فالدول والحكومات تتغير وتموت والوطن باق فهو عناق الثقافات والايدولوجيات والعالم ينقسم الي جزأين. جزء يملك الكثير وهو قليل وجزء كبير ويملك القليل. فالنسبة المئوية لثروات العالم يمتلكها 1% من سكان العالم حيث أن الدول الغنية تمتلك 80 ضعف ما تمتلكه الدول الفقيرة وأن 80% من سكان العالم يمتلكون 5.5 من ثروات العالم و20% يمتلكون 94.5% من ثروات العالم و380 من كبار الاغنياء حول العالم يمتلكون ما يمتلكه 3.5 مليار نسمة فهناك عدل مفقود وفوضي وجدانية فالعالم في حاجة الي وجدان جديد يعظم مبدأ الانسانية. ويطالب د. شرف بضرورة وجود عالم جديد وعولمة رحيمة عادلة تحل محل العولمة الانانية الظالمة لا تطيح بالآخر الضعيف بل تؤمن به وتتبني التنوع والتعايش مع الاختلاف ومصر صاحبة الحضارة التي حققت التوازن بين العالم الخارجي المادي والعالم الداخلي الوجداني لابد ان يكون لها دور في العولمة الجديدة الرحيمة العادلة وتخطيطنا للمستقبل أن يسمح لمصر أن تكون شريكة في ذلك وأن الحلم المصري سيولد من رحم العدل المفقود والعولمة المشوهة ووقت حرب أكتوبر كانت هناك حالة من الروح العالية بين المصريين رومانسية والوصية كانت بأن يوصي الجندي بأن يُدفن بسلاحه وملابسه في حالة استشهاده ولولا حياتهم التي فقدوها ما كنا نستمتع بحريتنا الآن. تنزيه الدين وأكد الشيخ عمرو الورداني- أمين الفتوي ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية- أن الدين لا يجوز أن يكون أداة في اللعبة السياسية الحزبية حتي لا يُمزق بين الأحزاب ولكن الدين هو الحكم والمعيار علي كل من يقدم خدمة للوطن فيصحح من أخطأ ويرشد من يريد خدمة هذا الوطن وهناك غموض في الهوية فالهوية شئ لا نصنعه ولكننا نحيا بها فهي تمثل التاريخ والمعتقدات والمكان والموقع وصورة الانسان الجماعية عن ذاته والتاريخ والمعتقد جزء من الهوية والبعض أخذ يشكك في الهوية المصرية وخاصة الدينية وهناك شئ أخر مهم في الهوية وهو الجوار فقد يكون الجار عدوا أو صديقا مشيدا بالعلاقات الطيبة بين المسلمين والمسيحيين في مصر مؤكدا علي أن سوء فهمنا لذاتنا وغموض الهوية قد يؤثر علي مثل هذه العلاقات الطيبة و سبل القوي الناعمة في مواجهة التهديدات التي تشكل خطرًا علي الهوية المصرية تتمثل في نشر وعي مكونات الهوية وكيفية استثمار وصيانة الهوية لعدم استبدال المفاهيم الصحيحة للدين وللدولة بمفاهيم أخري خاطئة والأزهر الشريف حارس للقيم التي تملئ الهوية المصرية المتكاملة الغير متعارضة مع بعضها وينشر الوعي بالقيم بمختلف صورها فالقوة الناعمة تساهم في الحفاظ علي الهوية واستخدام الثقافة كقوة ناعمة فكل ما له علاقة بالثقافة والحياة من الممكن ان يستخدم كقوة ناعمة وتعتبر المدارس والمساجد والكنائس من مؤسسات القوة الناعمة ويعتبر الازهر من أهم مؤسسات القوي الناعمة التي تحافظ علي الهوية والقيم ونشر الوعي ومن الضروري بناء شبكات من العلاقات بين الرأي العام والازهر مما يساهم في اعلاء القيم والحفاظ علي الهوية المصرية ومؤسسات القوة الناعمة تحصن وحدة البلاد ولا تسمح بتقسيمها. أخلاق ومبادئ أشارت منال ماهر- المدير العام لمؤسسة آل قرة-: إلي أن المؤسسة التي تعد إحدي مؤسسات المجتمع المدني تضم مجموعة من أعضاء مجلس الأمناء المهتمين ببناء هذا الوطن. ولدينا قوة من الشباب قادرة علي بناء هذا الوطن ولكننا تراجعنا لفقدان ثقافة العمل والمؤسسة دعمت ثقافة وأخلاق ومبادئ العمل وتنمية المجتمعات الأكثر فقرا وتهميشًا بالتدريبات ومسابقات اليوم الواحد في الجامعات والمدارس المهنية نشاط المؤسسة يأتي بالتعاون مع أكثر من جهة في صورة شراكات لا تمويلً والمؤسسة هي مؤسسة أهلية تسعي لاستثمار جزء من ارباحها لتحمل المسئولية الاجتماعية مع التركيز علي فئة الشباب فالشباب يمثل 70% من المجتمع المصري وهم أمل مصر ومستقبلها.