طالب عدد من أئمة بورسعيد بتطبيق حد الحرابة علي كل من يحمل السلاح في مواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة . كحل رادع وحاسم لإنهاء جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف امن وسلامة هذا الوطن . في البداية يطالب الدكتور حسني أبو حبيب- مدير عام أوقاف بورسعيد- ولي الأمر المتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية . بتطبيق حد الحرابة علي كل من تسول له نفسه الاعتداء علي جنود الجيش أو الشرطة وكل من تمتد يده الي المؤسسات الحكومية أو المال العام .. بل ونطالب بتطبيق هذا الحد علي كل من يثير الرعب في نفوس المواطنين. حتي تستقر الأمور ويغلق هذا الباب تماما. لان البلاد لا تتحمل مزيدا من الأعمال الإرهابية. حكم الله يضيف الشيخ شلبي - مدير الدعوة الأسبق بأوقاف بورسعيد -: أن حد الحرابة وطبقا لتفسير علماء الأمة يطبق علي كل من يريد إيذاء الآخرين وبحمل السلاح أو بترويع الآمنين .. وهذا هو حكم الله. وحكم الله تعالي يسري في كل زمان ومكان . والمسلم مطالب بأن يحافظ علي الكليات الخمس ¢ النفس والعقل والمال والعرض والدين ¢ ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم يقول: الإنسان بنيان الله ولعن الله من هدمه . لذلك لابد من محاربة هذا الإرهاب الذي يروع أبناءنا الجنود الذين يحملون رسالة الدفاع عن المصريين وعن الوطن . وليس هناك عقوبة أردع من تطبيق حد الحرابة. خط الدفاع الأول ويقول الشيخ إبراهيم لطفي- مدير عام الدعوة والإعلام الديني بإقليم القناة ودمياط-: أن من يعتدي علي الجندي المصري يعتدي علي الوطن بأكمله لأنه خط الدفاع الأول عن الشعب المصري.. لذلك نطالب أولي الأمر بدراسة إمكانية تطبيق حد الحرابة علي هؤلاء الإرهابيين الذين يعتدون علي رجال الجيش والشرطة. لنعيد الأمور إلي نصابها الصحيح ونقتلع الإرهاب من جذوره . ويشدد الشيخ ياسر عبد الوهاب- إمام مسجد التوحيد- علي ضرورة أن يكون هناك حل حاسم وسريع للتصدي للهجمة الشرسة التي تستهدف رجال الجيش والشرطة . ولن يتحقق ذلك إلا بتطبيق حد الحرابة الذي شرعه الله تعالي للقضاء علي كل هذه الآفات التي تصيب المجتمع .. ونحن نطالب المؤسسة الدينية وهي الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر بإعداد مذكرة لتطبيق حد الحرابة علي هؤلاء الإرهابيين. ولي الأمر ويشير الشيخ محمود مرعي- إمام المسجد العباسي- إلي أن القوانين حبالها طويلة وتحتاج الكثير من الوقت وغير رادعة في بعض الأحيان . لذلك لابد من تطبيق حد الحرابة كحل شرعي وباتر لمثل هذه الجرائم التي ترتكب في حق أبناء الوطن . شرط أن تثبت التهمة علي كل من يطبق عليه الحد .. ونظرا لعظم تطبيق هذا الحد فينبغي تشكيل لجنة من الأزهر والأوقاف لوضع القواعد والأسس التي يتم من خلالها تطبيق هذا الحد . ونحذر من أن يقوم بعض الأفراد من العوام بتطبيق الحد لأنه من اختصاص ولي الأمر فقط.