تسود حالة من الاستياء طلاب وطالبات جامعة الأزهر لتأخر الإصلاحات الضرورية لبدء العام الدراسي الجديد الذي يبدأ بعد أسابيع قليلة. زاد الاستياء الطلابي بسبب عدم البدء أصلاً في ترميم وإصلاح المدن الجامعية وكذلك مباني الكليات التي تضررت من المظاهرات والحرائق في العام الدراسي الماضي حتي أن آثار الحريق الذي تعرضت له كلية التجارة بنين مازالت واضحة حتي الآن وكذلك المدن الجامعية للبنين. أكدت مصادر مطلعة من داخل جامعة الأزهر أن معظم كلام القيادات عن الاستعداد للعام الجديد غالبيتها للاستهلاك الإعلامي. وخاصة طلاب الصعيد الذين يعدون المتضرر الأول من شبح إلغاء التسكين بالمدن الجامعية هذا العام وصرف مقابل مادي لهم وهو بالتأكيد سيكون ضعيفاً ولا يسمن ولا يغني من جوع في ظل الأسعار الجنوبية في أسعار السكن الخارجي والغذاء في المناطق المحيطة بالكليات الأزهرية في القاهرة والأقاليم. أشارت المصادر ل "عقيدتي" إلي أن هذا استعداد لمزيد من التظاهرات والاحتجاجات إذا أصرت الجامعة علي قرار إغلاق المدن الجامعية نظراً لأن غالبية المغتربين من طلاب الجامعة من الطبقة المطحونة التي لن تستطيع تلبية احتياجات أبنائها من السكن والإقامة الخارجية. من جانبه اعترف علي عبدالواحد.. منسق عام المدن الجامعية بتأخر البدء في أعمال الصيانة وأن ما تم انجازه حتي الآن 30% تتراوح بين صيانة كلية أو جزئية لبعض المباني. أوضح أن حجم الخسائر في مدن البنين أكبر بكثير من البنات بالقاهرة. أما مدن الأقاليم فلم يلحقها ضرر.