عقدت وزارة الشباب والرياضة لقاء حواريا. في إطار سلسلة الحوارات الشبابية التي تنفذها لتوعية الشباب. حول قانون الانتخابات البرلمانية ومباشرة الحقوق السياسية وشرح دور الاحزاب في المرحلة الراهنة وانتخابات مجلس النواب 2014 بمشاركة 500 شاب وفتاة. أكد اللواء محمد رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات ان المشاركة في العمل السياسي تشمل جميع مناحي الحياة وتعد بمثابة عمل وطني. ووجه الشباب الي المشاركة السياسية في الكيانات الشعبية والبرلمانية والمتمثلة في مجالس المحافظات والمراكز والمدن والاحياء والقري والمجالس المحلية التي هي مدرسة تخرج وتعد جيلا جديدا من السياسيين والكوادر الجديرة بالعمل في الحياة السياسية ونسبة مشاركة المرأة والشباب في البرلمان المقبل مرتفعة ومنذ عام 1956 لم يحدث تطوير تشريعي في الانتخابات إلا في 3 مراحل أولاها كان في 1979 وتمثل في تعديل قانون إعفاء المرأة من تقديم طلب مكتوب لإدراج اسمها في كشوف الانتخابات وفي 2000 تم تطوير كشوف الناخبين عن طريق التسجيل الآلي للناخبين وفي 2005 تم استحداث صناديق شفافة من الجانبين عوضا عن الصناديق الخشبية المصمتة ومنذ 2011 تم إدخال أكثر من 41 تعديلا علي العملية الانتخابية وتطويرها بشكل لوجيستي. نائب الخدمات من جانبه أشار السفير محمد العرابي- وزير الخارجية الأسبق- إلي أن الهدف من إنشاء الائتلافات الحزبية هو الحفاظ علي الكتلة التصويتية من التفتيت. موضحا أن الحياة السياسية في مصر بدأت تشهد عهدا جديدا عقب ثورة 25 يناير. حيث ظهرت أحزاب في مؤتمرات مشتركة. والأحزاب هي عماد العمل السياسي وأنها تضمن فكرة تداول السلطة ومصر لديها ما يقرب من پ102 حزب. وأن پدورها اتضح في استحقاقات خارطة الطريق والحياة السياسية مليئة بالأمراض والمتمثلة في وهم الإحساس بالقوة من قبل بعض الأحزاب وإشاعة البعض الآخر بأن لديه تخمة مالية للإنفاق علي الدعاية الانتخابية وضعف الإمكانيات المالية لدي أغلبية الأحزاب وتم طرح اقتراح عند وضع الدستور بأن يتم استبدال مجلس الشوري بمجلس آخر خاص بالشباب يحتضن الشباب ويكون نواة لإعداد الشباب لمجلس النواب المقبل ولكنه لم يلقْ قبولاً لدي المسئولين. وعلي الشعب المصري ضرورة التخلص من ظاهرة نائب الخدمات المنتشرة في الانتخابات السابقة وعلي وسائل الإعلام أن تقف علي مسافة واحدة تجاه المرشحين لتحقيق روح المساواة والتكافؤپ في الدعاية الانتخابية وتخصيص قناة للدعاية الانتخابية للمرشحين كافة كقناة صوت الأمة.