يناشد محمود الخولي- أحد رواد مسجد الإمام الحسين ببورسعيد- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التدخل لإنهاء مشكلة العيادة الشعبية الموجودة أعلي المسجد علي مساحة حوالي 400 متر مربع .. بعد أن قدرت الوزارة الإيجار الشهري للعيادة بحوالي 3 آلاف و100 جنيه. وهذا المبلغ لا يسمح بتقديم الخدمات الطبية بالمجان لأهالي المنطقة الشعبية . يقول الخولي ل¢عقيدتي¢ : المسجد مقام بالكامل علي نفقة أحد رجال الأعمال بتكلفة 7 ملايين جنيه . ويريد المتبرع تجهيز العيادة الشعبية بأحدث الأجهزة لعلاج أهالي المنطقة المحيطة بالمسجد بالكامل واغلبهم من الصيادين وأصحاب المعاشات .. إلا أن البيروقراطية الإدارية تعوق تنفيذ المشروع حتي الآن . علما بأننا توجهنا لمديرية الأوقاف ببورسعيد وقمنا باستيفاء وتقديم جميع الأوراق المطلوبة . وبعد حوالي ستة أشهر جاءت لجنة من الوزارة وقامت بتقدير هذا الإيجار المبالغ فيه . وكأننا نريد إنشاء مستشفي استثماري! يضيف: أن المتبرع يريد تجهيز عيادة شعبية علي اعلي مستوي بأحدث الأجهزة الطبية وبنخبة من الأطباء المتميزين لخدمة أبناء بورسعيد .. كما يريد إنشاء مستشفي للعلاج الكلوي علي احدث مستوي بالأرض الفضاء الملحقة بالمسجد علي مساحة 1600 متر ¢ وغير المستغلة والتي سبق تخصيصها للأوقاف ¢ ودون سقف مالي للمبالغ المطلوبة لتجهيز العيادة والمستشفي ومهما كانت التكاليف ومستعد لتقديم اي ضمانات لوزارة الأوقاف بان يكون العلاج بالمجان لاهالي الحي وإيداع المبالغ المطلوبة لإسناد المشروع للشركة المنفذة فورا . كما حدث من قبل في إنشاء مسجد الحسين.. ولكن للأسف الشديد نسعي في هذا الموضوع منذ حوالي عام تقريبا ولم نصل لأي شيء حتي الآن! يشير الخولي إلي أن أهالي المنطقة طالبوا اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد أكثر من مرة بإنهاء الصراع الدائر بين الأوقاف وحي المناخ علي دار المناسبات الملحقة بالمسجد .. حيث تدّعي كل جهة بأنها صاحبة الحق في إدارة الدار . وانها مقامة علي نفقتها علما بان الدار مقامة من تبرعات اهالي المنطقة والمحصلة النهائية لهذه الأزمة أن الدار مغلقة منذ أكثر من عامين!