أثار قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بإعادة اختبار قراء القرآن الكريم المسافرين لإحياء ليالي شهر رمضان المعظم هذا العام 2014 جدلا واسعا وغضبا كبيرا في الوسط القرآني.. پهدد القراء برفع دعوي مستعجلة أمام القضاء الاداري يطالبون الوزير فيها بالتعويض المادي والأدبي والتظاهر أمام ديوان عام الوزارة الخميس القادم.. قال الشيخ محمد محمود الطبلاوي -نقيب القراء-ل¢عقيدتي ¢: فوجئنا بالقرار الجائر والمجحف الذي أصدره وزير الأوقاف ويقضي بإعادة اختبار القراء حتي نقيب القراء نفسه أمام لجان غير متخصصة علي عكس ما كان يحدث في السابق وهذا مخالف للقانون لأن القراء يصدر لهم قرار للابتعاث لمدة أربع سنوات متتالية وذلك عقب اجتياز الاختبار علي أيدي رموز القرآن بمصر والعالم وبناء علي هذا فلا يجوز لوزير الأوقاف أن يعيد اختبار من أجيزوا من القراء إلا انتهاء شهر رمضان القادم والذي يليه من عام 2015. اختتم الطبلاوي كلامه بأنه في حالة عدم تراجع الوزير عن قراره فسوف نتظاهر أمام وزارة الأوقاف يوم الخميس القادم بكثافة لأن ريادة مصر في القرآن مهددة. من جانبه قال الشيخ حلمي الجمل -نائب نقيب القراء. إن قرار وزير الأوقاف جاء مجحفا ومخيبا لآمال القراء خاصة بعد اجتيازهم النجاح علي أيدي لجان موقرة من أئمة الأداء وكبار مشاهير قراء القرآن بمصر الذين تستعين بهم جميع دول العالم أمثال مشايخنا عبدالحكيم عبداللطيف والدكتور احمد المعصراوي والشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ محمد عبدالموجود وغيرهم من الأعلام في هذاالمجال- وهذا يعني أن الوزير يشكك في ذمتهم- أضاف الجمل : إن الوزير أصدر قراره في ظرف دقيق من عمر مصر وقبيل الانتخابات الرئاسية وقبل أيام قليلة علي استقبال شهر رمضان المبارك. مهزلة اللاب توب فوجئ پبعض القراء حينما ذهبوا پللاختبار بأنهم يخضعون للاختبار أمام لجان غير متخصصة مع عدم تمثيل نقابة القراء مما يخالف قانون النقابة 93لسنة 83 لأنه من المفترض حسب قرار الوزير المجحف أن يخضع النقيب نفسه وهو الشيخ الطبلاوي ومن يليه أمام هذه اللجان التي تستخدم اللاب توب في توجيه الأسئلة مما يفيد عدم حفظهم للقرآن.. كما تأكد لهم أن هؤلاء ليسوا من الحفظة فقط بل وجدوهم ينطقون القرآن خطأ . وأري أن هذا قمة المهزلة وكان من بين المختبرين الدكتور طارق عبدالحميد .مدير عام العلاقات الخارجية بالوزارة وبعض الأساتذة بجامعة الأزهر. ويختتم الشيخ حلمي الجمل كلامه قائلا : أري أن الوزير بقراراته هذه سيتسبب في تراجع دور مصر الازهرالريادي علي المستوي العربي والاسلامي والعالمي في ابتعاث القراء المصريين