قال مصدر بمشيخة الأزهر الشريف أن الإمام الأكبر شكل لجنة لدراسة الوثيقة التي قدمتها جماعتا الجبهة الحرة للتغيير السلمي والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والتي تهدف إلي إقرار ميثاق شرف يلتزم به مرشحو الرئاسة والداعمين لهم ووسائل الإعلام المختلفة حكومية كانت أو خاصة. وقال الإمام الأكبر لوفد الحركتين الذي ضم الشيخ عبد الغني هندي منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر وعصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي أنه لا أحد يختلف علي ضرورة أن يتسم العمل الإنتخابي في تلك الفترة بالنزاهة والشرف بحيث يكمل الشعب المصري تنفيذ الإستحقاق الأخير لخارطة الطريق بحيث تتم عملية الإنتخابات الرئاسية في جو من الشفافية الكاملة. وأكد الطيب أنه سيتم التوقيع علي ميثاق الشرف عقب دراسته وتصحيح الأخطاء التي وردت فيه خاصة الأخطاء الإملائية حيث تحتوي تلك الوثيقة علي عدة مباديء أهمها أن يكون أعضاء الحملة الانتخابية نموذجًا يحتذي به في الاختلاف وتقبل الآخر ومواجهة التشويه بالحقائق لا بالتشويه والتعامل مع الحملات للمنافسين باحترام والتزام حتي لو تجاوزوا فاحترامك لهم سينعكس بالإيجاب علي سلوكهم ويجعلك مثل مشرف لحملتك كذلك الامتناع عن التعرض للحملات الانتخابية للمرشحين المنافسين سواء كان ذلك بالتمزيق أو التخريب أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين والالتزام بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو العنف ضد أي من المرشحين وحملاتهم ومؤيديهم وحيادية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة بشكل حقيقي وكامل. وإعطاء فرص متساوية لكل المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية وعدم الانحياز لمرشح دون الآخر وعدم الإساءة للمؤسسة العسكرية من قبل الحملات الانتخابية وأنصارهم.