الشيخ صابر عبدالواحد الداعية الإسلامي بأوقاف الدقهلية عمل في مجال الدعوة من عام 2000 وتم اعتماده من وزارة الأوقاف حفظ القرآن في المرحلة الثانوية علي يد الشيخ فتحي القويسني عام 1994 كما حصل علي عضوية اللجنة العليا للمسابقة المصرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وألقي معظم خطبه في مساجد العجمي والغفران والعيسوي وسيدي ياسين بالمنصورة وتقديم حلقات عن الإعجاز العلمي بإحدي الفضائيات بعنوان الاعجاز العلمي وصنع الله. * سألناه عن أهمية الإعجاز العلمي في فكر الدعاة فقال: يجب علي الداعية أن يكون ملماً بالجوانب العلمية المذكورة في كتاب الله عز وجل وأن يكون هناك ربط بين الاعجاز العلمي والأمور الدنيوية التي يلمسها المواطن ولا يقتصر دور الداعية علي الجوانب السمعية فقط مثل الجنة والنار والقضاء والقدر وإنما يجب عليه أن يكون ملماً بالإعجاز العلمي في القرآن علماً بكتاب الله وسنة رسوله وربط ذلك بالواقع فقد قال تعالي: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق" "أولم يكف بربك أنه علي كل شيء شهيد" وقوله تعالي: "قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون" وقوله تعالي: "أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت وإلي السماء كيف رفعت وإلي الجبال كيف نصبت وإلي الأرض كيف سطحت فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" لقد دعا المولي عز وجل للنظر إلي هذه المخلوقات من جانب الاعتبار والتفكر وليس النظر فقط بل والسمع قبل النظر فقد ذكر المولي السمع قبل البصر 17 مرة في القرآن ليوضح أن أدوات المعرفة التي جعلها الله للإنسان هي السمع والبصر والفؤاد كما في قوله تعالي: "قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون" .