قال الله عز وجل: "شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم..".. الآية 18 آل عمران.. "ولو ردوه إلي الرسول وإلي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم.." الآية 83 النساء.. "إنما يخشي الله من عباده العلماء.." الآية 28 فاطر. "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" الآية 11 المجادلة. "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب" الآية 9 الزمر. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله تعالي إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط" حديث حسن رواه أبوداود. تصرفات مسيئة وسلوكيات مشينة وأخلاقيات رديئة من صغار نفوس تجاه حملة العلم والدعوة الحقة. في مرجعية المسلمين قاطبة زهاء ألف عام ويزيد أكثر من ثلثي عمر الرسالة الخاتمة الأزهر الشريف زاده الله تعالي أنوارا وسدادا وألبس أهله فخارا وأوردهم مثوبة وفضلا. سهام حقد تجاه الأزهر من قلوب مريضة بعبادة "الأموال" و"الشهرة" وسدنة مذهبية وأذيال حزبية وعصبية ممقوتة. من أمد من بعض "متأسلمين" في جماعات وفرق لها "أدبيات" منها ما يسعي حثيثا لإزاحة مصر عن دورها القيادي في العالم الإسلامي بأزهرها بالتشكيك وحملات التشويه بدءا من اتهامات بفساد وزيغ العقيدة بذريعة كفر الفكر الأشعري كنظرهم الكليل وفكرهم المعتل المختل وتبعيتهم لأشياخهم في جماعة وفرقة "العنف الفكري" ومنه "العنف المسلح" مع اضطرابهم وتناقضهم فيما بينهم من اتجاهات دعوية تجابه "الحركية" تناهض "الجهادية" وعشرات مشايخ كثرتهم الكاثرة لاحظ لهم في دراسات شرعية معتمدة معتبرة إلا أنهم تواصوا علي حروب للأزهر! ويأبي الله العادل إلا أن يظهر نماذج من كذبهم وانحرافاتهم علي رءوس الأشهاد.