أقامت رابطة الجامعات الإسلامية احتفالية بحصول مديرها التنفيذي الباحث أحمد سليمان علي درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس. وموضوعها ¢خبرة الجامعات الوقفية بتركيا وإمكانية الإفادة منها في مصر¢ حضر الاحتفالية اعضاء لجنة المناقشة والحكم وهم الدكتورة :زينب حسن أستاذ أصول التربية بكلية البنات جامعة عين شمس "رئيسا ومشرفا". الدكتور عبد العزيز محمد عوض الله أستاذ ورئيس قسم اللغة التركية وآدابها بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر "مناقشا". والدكتورة نوال أحمد نصر أستاذ أصول التربية كلية البنات جامعة عين شمس "مناقشا" والدكتورة آمال عتيبة أستاذ أصول التربية المساعد كلية البنات جامعة عين شمس "مشرفا" بالإضافة الي قيادات الفكر الإسلامي وعلي رأسهم الدكتور جعفر عبد السلام . الأمين العام للرابطة وقيادات الجامعات المصرية والعربية والتركية جدير بالذكر ان رسالة الدكتوراه قامت برصد واقع التعليم الجامعي في مصر وإبراز التحديات والمشكلات التي يعاني منها وإيضاح القوي المجتمعية المؤثرة في التعليم بتركيا والتعرف علي الظروف التي ساعدت علي نشأة الجامعات الأهلية الوقفية الحديثة بها وإلقاء الضوء علي فلسفة التعليم واستراتيجياته ونظم الإدارة والتمويل في تجربة الجامعات الوقفية وإظهار الدور الذي قامت به معظم هذه الجامعات في التقدم العلمي والتكنولوجي والتربوي هناك ووضع تصور مقترح لعلاج بعض مشكلات التعليم الجامعي في مصر علي ضوء تجربة هذه الجامعات. وطالب بالاستفادة من هذه التجربة في علاج مشكلات الجامعات المصرية وتطويرها لاسيما وأن الجامعات الوقفية تقدم تعليمًا حديثا يقوم علي فلسفة واستراتيجيات تربوية وتعليمية جديدة ومبتكرة تركز علي الطالب باعتباره محور العملية التربوية وتعتمد علي التعليم القائم علي الخبرة المباشرة والتطبيقات العملية في مواقع العمل والإنتاج وتراعي متطلبات الدارسين وحاجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل وتحقق الاكتفاء الذاتي في التمويل باعتمادها علي الأوقاف الإسلامية وتنميتها واستحداث صيغ جديدة للأوقاف كما أنها تحقق الشراكة الحقيقية والتفاعل المباشر مع المؤسسات الصناعية والإنتاجية وإبرام الشراكة مع الجامعات والمؤسسات العلمية الكبري في العالم ودعم البحث العلمي الجامعي وإنتاج العلم والتكنولوجيا الحديثة والتوسع فيها من أجل تحقيق تقدم البلاد وتحقيق الرفاهية للمواطن بالدخول في التخصصات الحيوية النادرة التي يتطلبها سوق العمل التي تفتقر إليها الجامعات الحكومية بسبب كُلفتها العالية