قامت الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بإطلاق حملة "رعاية أهالينا بالمناطق الحدودية" في سيناء - حلايب وشلاتين - الواحات. والتي تعاني نقصاً شديداً في الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمية. وانعداماً للمشروعات التنموية. وصرح الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية بأنه تم إطلاق الحملة بعد قيام قياداتها بالعديد من الزيارات الميدانية لهذه المناطق الغالية علي قلب كل مصري. وما لمسته من احتياج شديد وافتقاد لسبل المعيشة عند أهالي هذه المناطق.وأشار إلي أن الجمعية بعد دراسة تقارير الزيارات الميدانية. أطلقت هذه الحملة بهدف إنشاء 20 محطة لتنقية مياه الشرب وتوزيعها بالمجان وإنشاء 20 فرناً لإنتاج وتوزيع الخبز بالمجان وإقامة عدد من المشروعات المتناهية الصغر للشباب وكفالة جميع أيتام هذه المناطق وتقديم الرعاية لطلبة العلم الفقراء وتيسير الزواج للفتيات اليتيمات وتنظيم قوافل طبية ودعوية بشكل دوري ومستمر. وقال: إن الحملة فجرتها عبارة من أحد سكان تلك المناطق حين قال: "نفسي أحس أني مصري وليّ حق في الحياة" وكانت كلمات قاسية بلكنة غريبة شعرت بمعناها قيادات الجمعية الشرعية في إحدي القوافل الإغاثية لأهالينا بتلك المناطق الحدودية التي تعيش ظروفًا غير طبيعية جفت فيها الوديان وهلكت المراعي. وأشار الشيخ مصطفي اسماعيل الي أن الجمعية بدأت نشاطها الخيري والإغاثي والدعوي في هذه المناطق عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وبدأتها بجنوبسيناء من خلال تسيير قافلتين إغاثيتين إلي 17 مدينة وواديا في جنوبسيناء تضمنتا 16 طن مواد غذائية و500 بطانية و1000 جلباب. وحفر 5 آبار لمياه الشرب في وادي الصهر. وادي السيح. بني صقر. وادي اللحيان. بالإضافة إلي إرسال قوافل طبيبة ودعوية بشكل دوري كل شهر.