نحن المسلمون -ولسنا الاسلاميين- قرأنا في كتاب الله تعالي ما يفصل لنا حالكم وحال أمثاكم. حيث قال الله تعالي: "ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون". في النهاية فإننا وبناء علي ما سبق نقول للإسلاميين: إن منهجكم يختلف تماماً عن منهج الإسلام الذي نسير عليه نحن المسلمون من السلف إلي الخلف. وعلي ذلك فإنكم- بداية من المصطلح وحتي المنهج- محدثون. وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار. ونحن نخشي عليكم أن تكونوا من أهل النار! لذا فإننا ندعوكم للدخول مع المسلمين الذين يرفضون الاعتداء لأنه حرام. ويتركون التكفير لأنه تجرؤ علي الله. وحكم بغير علم. ويحاربون الفساد لأن الله لا يحبه. وينظرون إلي الناس بعين الرحمة والحب والتواضع. ويعملون علي مرضاة الله بالإحسان إلي خلقه. أسلموا تسلموا وإن أبيتم فإن عليكم إثم الإسلاميين.