أكد الدكتور فتحي أبوسيف أستاذ التاريخ الإسلامي ان التاريخ هو دراسة ظروف الأحداث التاريخية وتفسيرها في الماضي والحاضر والمستقبل فمنهج البحث التاريخي هو مجموعة الطرق والوسائل التي يتبعها الباحث والمؤرخ للوصول إلي الحقيقة التاريخية ومن هنا فالمنهج التاريخي يحتاج إلي ثقافة عالية ودقة في تتبع الأحداث وتاريخها مشيرا إلي الحكم السياسي في الدولة الاسلامية في خلافة عمر بن الخطاب الذي حرص علي التعامل بحسن السياسة والحزم والتدبير والتنظيم للإدارة والمالية كما رسم خطط الفتح وسياسة المناطق المفتوحة وسهر علي مصالح الرعية وإقامة العدل في البلاد. أضاف خلال الندوة التي نظمها مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس: انه كان لا يستحل الأخذ من بيت المال إلا حلة للشتاء وأخري للصيف وناقة لركوبه وكان قوته كقوت رجل متوسط الحال من المهاجرين وخطبه ورسائله إلي الولاة والقادة تعبر بدقة عن شعوره العميق بالمسئولية تجاه الدين والرعية مع حسن التوكل علي الله والثقة بالنفس.