المهندس مصطفي حسن حمزة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية الأسبق تم تسليمه من قبل السلطات الإيرانية لمصر في عام 2004 اتهم في عدة قضايا أبرزها قضية تنظيم الجهاد رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا وكان ضابط احتياط وقتها وبعد اغتيال الرئيس السادات التحق من داخل السجن بالجماعة الإسلامية وبعد خروجه من السجن سافر إلي أفغانستان وتنقل في عدة دول منها باكستان والسودان وإيران وكان المسئول عن الجناح العسكري للجماعة الإسلامية الذي قام بعدة عمليات كبري ضد الحكومة المصرية من منتصف الثمانينيات حتي عام 1997م وبعد عملية الأقصر ومقتل بعض السياح اختلف مع أمير الجماعة وقتها الشيخ رفاعي طه. الشيخ مصطفي تم مبايعته في 1998 رئيساً لمجلس شوري الجماعة الإسلامية بعد استقالة الشيخ رفاعي طه وأيدته في ذلك القيادات التاريخية وحكم عليه بحكمين بالإعدام من قبل المحكمة العسكرية العليا في قضيتي "العائدون من أفغانستان" في عام 1992 واغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995 فضلاً عن محاولة اغتيال صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق وتجري إعادة محاكمته حالياً إذ مثل الاثنين 21 مايو أمام القضاء العسكري في جلسة استماع للمرافعة فيما يمثل في الخامس من يونيو القادم أمام ذات المحكمة في قضية محاولة اغتيال صفوت الشريف والمتهم معه فيها كل من الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي والشيخ رفاعي طه والشيخ عثمان السمان.