اقتحمت مجموعة كبيرة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي امس باحات المسجد الأقصي المبارك. وذلك عبر باب المغاربة. بحماية وحراسة قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. ونفذ جنود الاحتلال جولات سريعة في باحات ومرافق المسجد تشبه إلي حد كبير أجواء التدريبات. في الوقت نفسه. يتواجد في المسجد الأقصي أعداد كبيرة من الفلسطينيين وطلبة المدارس وطلبة مساطب العلم الذين يرقبون بكثير من الحذر تحركات وجولات جنود الاحتلال وما تبعها من اقتحامات لسياح أجانب ومجموعات يهودية مصغرة. من ناحية أخري دخلت الي قطاع غزة مساء اليوم قافلة ¢شدوا الرحال للقدس¢ التضامنية عبر معبر رفح البري والتي تضم 67متضامنا من جنسيات مختلفة من 14دولة عربية واسلامية. كان في استقبالها رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطينيبغزة أحمد أبو حلبية وقيادات بحركة حماس ونواب في المجلس التشريعي. رحب أحمد أبو حلبية بالقافلة. مشيرا إلي أنها القافلة الأولي التي تحمل هذا العنوان وتعد وصولها للقطاع اقترابا من القدس. مؤكدا علي أهمية القافلة التي تأتي بالتزامن مع الأحداث الساخنة في المسجد الأقصي واستباحة المستوطنين لباحاته. اعتبر أبو حلبية غزة بوابة فلسطين الجنوبية المحررة هي التي ستقود النصر والتحرير للقدس وفلسطين. عبر رئيس القافلة حسن عثمان رزق ¢السودان¢ عن سعادته بالقدوم إلي القطاع. ووصفها بأنها أفضل لحظة في حياته وحياة المشاركين في القافلة. أرجع تسميه القافلة ¢شدو الرحال¢ الي انها تعبر عن الشوق لتحرير المسجد الاقصي. مضيفا اننا جئنا لنكون في اقرب نقطة من القدس والاقصي.وأضاف أن العالمين العربي والإسلامي يشهد الان مخاضا كبيرا ليأتي الأمناء علي القضية الفلسطينية إلي الحكم ويعيدوا عجلة التحرير باتجاه فلسطين ومقدساتها. ضمت القافلة شخصيات قيادية وفكرية وثقافية وبدأت فور وصولها غزة في المشاركة بمؤتمر الوطني للحفاظ علي الثوابت ¢العودة أقرب¢ المقام في الذكري ال64 للنكبة.