البرامج الانتخابية للمرشحين من التيار الإسلامي يجب أن تتضمن عددا من المباديء الاقتصادية الهامة والتي نوجزها فيما يلي: أولاً: الحرية الاقتصادية المنضبطة بمبادئ الشريعة الإسلامية. ثانياً: الالتزام بميثاق القيم والأخلاق والمشروعية في المعاملات الاقتصادية. ثالثا: ربط مناهج وسياسات وخطط التنمية الاقتصادية بالعدالة الاجتماعية. رابعاً: احترام الملكية الخاصة وحفظها في إطار الحق والعدل ومنفعة الوطن. خامسا: حماية الملكية العامة وحفظها في إطار المنافع العامة للمواطنين. سادسا: حفظ حقوق العامل المعنوية والمادية وربط الحد الأدني للأجور بمستويات أسعار الحاجات الأصلية المعيشية. سابعا: حفظ الاستثمارات وتشجيعها وتوجيهها نحو الضروريات والحاجيات. ثامنا: الاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية بما يحقق أقصي منفعة للوطن. تاسعا: التوازن في الموازنة العامة للدولة بين الموارد والاستخدامات ووضع خطة وبرنامج زمني لتخفيض العجز وأعباء الديون. عاشرا: ضبط الاقتراض بمعايير التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية وفي إطار المشروعية ومصالح الأجيال القادمة. الحادي عشر: تحصيل الضرائب بالعدل وإنفاقها في الحق ومنعها من الباطل. وتطبيق نظام الأسعار التصاعدية وربط الإعفاء للأعباء العائلية بمعدل الارتفاع في الأسعار. الثاني عشر: تقنين أداء الزكاة وتخصيص موازنة مستقلة لها يطلق عليها: "موازنة التكافل". ويؤدي غير المسلم ما عليه من حقوق حسب شريعته. الثالث عشر: ضمان وصول الدعم العيني والنقدي لمستحقيه بالعدل وربطه بالتغير في أسعار الحاجات الأصلية للمعيشة. الرابع عشر: توجيه أداء المؤسسات المالية والنقدية التقليدية والإسلامية والرقابة الفعالة عليها في إطار المساهمة في المشروعات الانتاجية الفعلية بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. الخامس عشر: الرقابة علي الأسواق في إطار المشروعية والقوانين وتفعيل قوانين العقوبات ضد جرائم الفساد الاقتصادي والمالي. السادس عشر: المحافظة علي استقلال الجهاز المركزي للمحاسبات وكذلك أجهزة الرقابة المالية والإدارية الأخري وتحريرها من ضغوط الأجهزة التنفيذية الحكومية. السابع عشر: تطبيق منهج الاستراتيجيات في تحديد الأهداف ورسم السياسات ووضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية وربطها بالعدالة الاجتماعية وبالمواطنة. الثامن عشر: منع التزاوج بين مشروعات الأعمال وتولي المناصب السيادية في الدولة وكذلك المستشارين المعاونين في اتخاذ القرارات الحكومية. التاسع عشر: المعاصرة في استخدام الوسائل والأساليب والأدوات الاقتصادية الحديثة في إطار مشروعية الغاية ومشروعية الوسيلة. عشرون: تطوير التعليم التجاري في كافة مراحله وكذلك البحوث والدراسات بما يساهم في تحقيق المقاصد المنشودة من مشروع النهضة.