شيعت الأسبوع الماضي جنازة الدكتور سيد عبد الرازق عالم اللغة وأستاذ علوم الآداب والنقد العربي بجامعة الازهر فرع اسيوط سيد إثر وفاته عن عمر يناهز 50 عاماً أثناء رحلته العلاجية حيث دفنه بمثواه الآخير بقريته التناغة الشرقية بمركز ساحل سليم في أسيوط. يذكر أن الدكتور سيد سيد عبد الرازق من مؤسسي نظرية الأدب الإسلامي وضمن واضعي معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين وقد جاءته إصبابته المرضية المفاجئة بينما كان في مهمة علمية ملكفاً بها من جامعة الأزهر للإشراف علي رسائل الماجستير والدكتوراة لطلاب الدراسات العليا في جامعة دار الاحسان بالعاصمة داكا ببنجلاديش وذلك بعد خبراته الثرية والطويلة أستاذاً للأدب والنقد بكلية البنات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بأسيوط ونتاجه العلمي الذي تجاوز 13 مرجعا ومؤلفا أثري المكتبات العربية حصد عليها العديد من الجوائز الدولية المهمة. من ضمنها جائزة دار الفكر والابداع والنقد الأدبي لعام 2001 من دار الفكر بدولة سوريا والتي تمنح لأفضل مؤلف في العلوم العربية وذلك عن كتابه ¢المنهج الإسلامي في النقد الأدبي¢. من مؤلفات الراحل ¢رؤية نقدية في الشعر الجاهلي¢. و¢الأدب في عصر صدر الإسلام¢. و¢قراءات في الشعر العباسي¢. و¢في النقد التطبيقي¢. و¢التأصل الإسلامي للأدب¢. و¢مكابدات الخروج.. قراءة في قصيدة بانت سعاد¢. و¢دراسات في الأدب الحديث¢. و¢المسرح الشعري في مصر نشأة وتطوراً¢. ¢المرجعية الدينية عند القاضي الجرجاني في كتاب الوساطة بين المتبني وخصومه¢. ¢مصطلح الالتزام في النقد الإسلامي.. دراسة في المفهوم ومجالات الاستخدام¢. و¢أزمة الحداثة في النقد العربي¢. و ¢مناهج ومدارس الأدب المقارن في الغرب.. عرض ونقد¢ وغيرها.. كما له مئات الأبحاث المنشورة في كبري الصحف العربية والدوريات العلمية للجامعات الإسلامية والعربية.