الطفل النابعة نور الدين أبا العينين عبدالواحد هو أحد هؤلاء النوابغ الذين حفظوا القرآن الكريم في صدورهم.. كيف لا.. وهو يحفظ كتاب الله وعمره لا يتعدي ثماني سنوات.. فهو من مواليد 13/6/..2004 من محافظة البحيرة كفر الدوار.. حيث ينتمي لأسرة قرآنية.. فوالده الموظف بالإدارة الصحية بكفر الدوار يحفظ القرآن ووالدته هي السبب الرئيسي وهي وراء تحفيظه القرآن الكريم. يقول والده بدأ ابني في تعلم قراءة حروف القرآن وكلماته وعمره سنتين ونصف عن طريق السماع علي الشيخ عبدالعزيز سعد في كتاب القرية ثم تولت والدته تحفيظه القرآن.. وكان يراجع ما حفظه يومياً.. والمراجعة النهائية لكل ما حفظه طوال الأسبوع يوم الجمعة. برنامج يومي وعن برنامجه اليومي في حفظ القرآن الكريم يقول الطفل نور الدين: أصحوا مبكراً في السادسة صباحاً أتوضأ وأصلي ثم أراجع القرآن الكريم إلي أن يأتي وقت المدرسة فأذهب إلي المعهد الأزهري السابعة والنصف صباحاً وأعود لعمل الواجبات الدراسية ثم أبدا في البرنامج القرآني اليومي لحفظ القرآن في الكتاب ومراجعة ما حفظته بالأمس. وهكذا يستمر الحال يومياً مع الطفل النابغة.. ولم يمنعه حفظه للقرآن من التميز في المعهد الأزهري فهو تلميذ بمعهد السناهرة الديني في الصف الثاني الابتدائي وحاصل علي أعلي الدرجات في الاختبارات الشهرية.. وينال حب زملائه ومعلميه وجيرانه وأقاربه. تعدد المواهب لم يكتف الطفل النابغة نور الدين بحفظ القرآن الكريم لكنه يحفظ أيضاً أسماء الله الحسني كاملة جزء من تحفة الأطفال وعدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة والأحاديث القدسية. تتعدد أيضاً مواهب الطفل النابغة نور الدين فمن سرعة الحفظ للقرآن الكريم إلي حفظ الأحاديث إلي موهبة الخطابة وقراءة القرآن الكريم مجوداً.. وهو يقلد الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في التجويد والشيخ محمد حسان والشيخ يعقوب في الخطابة وهو يحفظ العديد من الخطب الدينية لهما.. وأمنيته أن يكون عالماً في اللغة العربية وتفسير القرآن الكريم مثل فضيلة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي. نال الطفل العديد من التكريمات والجوائز المالية المحلية في حفظ القرآن الكريم ويتمني الالتحاق في المسابقة الكبري التي تنظمها مصر سنوياً في حفظ القرآن في الاحتفال بليلة القدر.