تراجع عدد المواطنين الراغبين في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أمس الاثنين إلي نحو 22 مرشحاً ليبلغ بذلك عدد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية والذين قاموا بسحب أوراق الترشح إلي 866 مرشحاً.. يؤكد الخبراء أن إجمالي من سيكمل أوراقه ويقدمها للجنة لن يتجاوز الخمسة عشر مرشحاً ما بين مرشحين شعبيين وهي الصفة الغالبة علي معظم المرشحين فيما لا يتجاوز عدد مرشحي الأحزاب السياسية حتي الآن ثلاثة مرشحين أبرزهم أبوالعز الحريري عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والدكتور محمد عبدالفتاح عيسي المحامي عن حزب الجيل الديمقراطي والثالث أحمد الصعيدي المتقدم عن حزب مصر القومي والذي نشب حول تقدمه هوجة من الخلافات بين القيادات المتنازعة علي رئاسة الحزب بعد وفاة رئيسه ومؤسسه طلعت السادات فيما طرح مرتضي منصور نفسه كمرشح عن ذات الحزب. وبذلك يصبح عدد المرشحين الرسميين لسباق الرئاسة ثلاثة مرشحين حتي الآن. ولم تقتصر مشاركة الأحزاب علي ذلك فحسب بل دفع حزب العدالة الاجتماعية برئيسه محمود فرغل عمران وحزب مصر الكنانة برئيسه أشرف بارومة وهما يحتاجان لجمع توكيلات فيما يدرس حزب السلام الديمقراطي الدفع بالمحامي محمد المنصوري علي قائمته حيث إن لها نواباً في مجلس الشعب. وكذلك يدرس حزب مصر الحديثة الدفع بمحمد فوزي علي قائمته وهو ما لا يحتاج معه شرط التوكيلات الشعبية. جدير بالذكر أن بقية الأحزاب السياسية لا تزال في حالة لخبطة إذ تراجع حزب الوفد عن دعمه لمنصور حسن ويغازل عمرو موسي حزب التجمع وفشل قيادات الحرية والعدالة في الوصول لمرشح حتي الآن بعد عرضهم المنصب الرفيع علي كل من المستشار طارق البشري والمستشار حسام الغرياني والمستشار أحمد مكي بل وصوتت أغلبية هيئة العليا ضد ترشيح خيرت الشاطر. أما حزب النور فحسم هو الآخر حالة الانقسامات القائمة بين صفوف قياداته حول دعم حازم أبوإسماعيل ليعلن بشكل حاسم مرشحه رسمياً بعد غلق الترشيح.