أكد الدكتور محمد حبيب -النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- علي دعمه الكامل للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. قال إنه ذُبح من جماعة الإخوان المسلمين عندما فصلته ولا يجوز أن يُذبح مرة ثانية. وأشار حبيب إلي أن جماعة الإخوان المسلمين لو وجدت كفة أبوالفتوح راجحة في انتخابات الرئاسة سوف تدعمه بكل قوتها. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها حملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بأسيوط بعنوان "أبوالفتوح مشروع مصر" بفندق الوطنية بمدينة أسيوط. أشار حبيب إلي أن الدكتور أحمد الملط الذي كان يتولي رئيس مكتب مصر للإخوان اقترح إنشاء مكتب للإرشاد بمصر واستعان بأبوالفتوح لتكوين المكتب التنفيذي وتشكيل مكاتب المحافظات لأنه كان الدينمو داخل الجماعة. أضاف حبيب أنه عندما عرض عليه أن يذهب إلي ميونخ ليتولي مدير المركز الإسلامي هناك رفض أبوالفتوح قائلاً: "سفر حبيب سوف يسقط مكاتب الإخوان بصعيد مصر". وسافر بدلاً مني محمد مهدي عاكف وعلي الرغم من كفاح أبوالفتوح داخل الجماعة إلا أنها ذبحته بفصله عنها عندما اختلف معهم سياسياً. فإذا كانت الجماعة تذبح رجالها للاختلاف السياسي فماذا تفعل لو تولت الحكم مع المعارضة؟! وهذه كانت القشة التي قسمت ظهر البعير وكانت السبب في استقالتي وقلت لهم انتم لا تستحقون أن أكون معكم. أكد حبيب أن أبوالفتوح يحظي بشعبية واسعة وسوف يحصل علي أصوات كثيرة من الأقباط لأنه إسلامي وسطي لما له من قدرة علي توظيف الكوادر من خلال الخبرات التي اكتسبها من نشاطه السياسي منذ أن كان طالباً في الجامعة. قال النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن هناك قوي سياسية تسعي للتحالف مع العسكري علي دعم مرشح وهذا خيانة للوطن وللشعب. حيث ان العسكري هو الآن السلطة الحاكمة لابد أن يكون علي الحياد وعلي مسافة واحدة بين جميع المرشحين والفيصل هو اختيار الشعب لمرشحه. مؤكداً أنه إذا لم يدس المجلس العسكري أنفه في الانتخابات لربحت كفة أبوالفتوح في الجولة الأولي. رفض حبيب فكرة الرئيس التوافقي. مشيراً إلي أن الشعب قادر علي اختيار من يمثله دون ان يفرض عليه مرشحا. استعرض حبيب تاريخ أبوالفتوح داخل جماعة الإخوان المسلمين مشيراً إلي أنه الوحيد الذي لم يقبل يد أي مرشد للجماعة وكان الدينمو الذي كانت تعتمد عليه الجماعة في تنظيمها الداخلي وطالب الحضور بالوقوف بجواره ودعمه في الانتخابات لأنه الأكثر خبرة سياسياً وجراءة وقوة ولا يكذب ولا يتخلي عن مواقفه.