طالب الأئمة والدعاة والوعاظ من البرلمان الجديد وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف بحصانة تحميهم من الإعتداءات التي يتعرضون لها علي منابرهم وفي مساجدهم من أصحاب السطوة والنفوذ في غيبة المراقبة وعدم حمايتهم من الأوقاف. وكانت مديرتا أوقاف البحيرة والأقصر قد شهدتا واقعة تهديد من أحد أعضاء مجلس الشعب لإمام مسجد السعرانية بالبحيرة وتهديده بالنقل من مكانه فما كان من الشيخ عبدالله المهدي - إمام المسجدإلا أن ترك مسجده وانسحب ليتحدث العضو كما يريد وقام الشيخ برفع مذكرة تفصيلية إلي رؤسائه بالمديرية والوزارة التي تتولي الان التحقيق في الواقعة. ونفس الواقعة حدثت في محافظة الأقصر حيث قام أحد أعضاء مجلس الشعب بالاعتداء علي أحد الأئمة ومحاولته التحدث عبر مكبر الصوت بالمخالفة لتعليمات وزارة الأوقاف. قال الشيخ أحمد البهي المتحدث باسم نقابة الدعاة - أنه لن تقام كرامة لأي مواطن طالما أن علماء الأمة يهانون بهذا الشكل فكفانا إهانة للإمام وكفانا ضياعاً لكرامته التي أهدرت وتهدر كل يوم.. فلابد للدعاة من حصانة تحميهم. وقال الشيخ محمود الحساني :ليس من حق أحد إملاء أمره علي أي إمام وخطيب ويجب أن تكون للإمام حصانته التي تحميه مثل حصانة القاضي. وطالب الشيخ عبدالناصر بليح من وزير الأوقاف بضرورة أن يكون للداعية حصانة تحميه لعدم التدخل في عمله أو تهديده من أحد مهما كان ذلك حتي يعلم الجميع ما للإمام من مكانة وهناك مشروع قانون يعد الآن بواسطة فريق عمل ولن نترك حق أي إمام يتعرض لظلم ولابد من وجود متابعة للأئمة بكل مديرية تتبع الوزارة مباشرة لحل مشاكل الامام الادارية مع جمهوره والتحقيق فيها.