أكد الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية ووكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية ان الأيام الماضية شهدت تحركا مكثفا لقيادات الجماعة الاسلامية التقت خلالها بقيادات كافة القوي السياسية الاسلامية والليبرالية ومنها الحرية والعدالة والنور والوسط والعدل والاصلاح والتنمية والوفد وتم التوصل إلي توافق وطني شامل لكافة الأحزاب الممثلة في البرلمان القادم وان ذلك سيعلن في مؤتمر صحفي. قال د.صفوت ل "عقيدتي": تم التوصل إلي حلول سياسية توافقية ترضي كافة الأطراف من حيث التمثيل في هيئة مكتب المجلس ورئاسة اللجان موضحا ان التحرك لم يكن يستهدف التوافق الاسلامي فقط وإنما استهدف التوافق الوطني وهو ما وافق الجميع عليه. وبين الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية ان الجلسات سعت لتقديم المصلحة الوطنية وطرحت رؤية الجماعة للمرحلة القادمة من خلال تحقيق انجاز دستوري توافقي يحافظ علي هوية الدولة ومكانة الشريعة وحرية العمل السياسي ومنع عودة الاستبداد ووحدة النسيج الاجتماعي والحفاظ علي اللحمة الوطنية وعدم استبعاد أي فصيل سياسي من العمل العام واتمام الانتقال السلمي للسلطة والتأكيد علي رفض استمرار حكم العسكر ورفع المظالم عن ضحايا الفترة السياسة والعفو العام والشامل عن كل المسجونين السياسيين والذي أكدت عليه وثيقة الأزهر لاستكمال الثورة والعودة السريعة للأمن مع احترام حقوق المواطنين. من جهته بين نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور ان الأزمة الحقيقية تبرز في اصرار بعض القوي الليبرالية علي تعميق الخلاف دون النظر للمصلحة الوطنية والاتفاق الذي سيحدث بعد جلسة النور مع الحرية والعدالة حول مبادرة المسئولية الوطنية لم يقص أحدا وان الاتصال مع الأحزاب الأخري هدفه الاصيل الوصول إلي النقاط المشتركة والمختلف فيها وكيفية معالجتها والتعامل معها مبينا ان الدستور المقبل سيخلو من اية امتيازات للجيش مع التقدير الكامل لدوره الوطني لكن لا يجب ان يبقي أحد فوق القانون.