ربما هو الحزب الوحيد الذي جاءت المرأة علي قوائمه ليس استكمالا للعدد كما حدث مع العديد من الاحزاب الذي اضطر لوضع المرأة علي قوائمة لمجرد استكمال الشروط القانونية للقوائم التي تنص علي ضرورة تمثيل المرأة في القوائم ولهذا وجدناها جاءت في ذيول القوائم ودون تأثير يذكر. تقول د. سماح سيد. المرشحة علي قوائم الحزب. إن الجماعة والحزب يدعمان دور المرأة وأهميته في دعم عملية النمو والنهضة. ورشحوا 76 امرأة علي قوائم الحزب وأضافت أن دور المرأة لايقل أهمية عن دور الرجل. لأنها ساهمت بشكل فاعل في النهوض من كل الكبوات التي مرت بمصر. وأما الداعية وفاء مشهور "ابنة المرشد الراحل مصطفي مشهور ومرشحة حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشوري" فاشارت الي ان المرأة لم ترشح علي قوائم الحزب استكمالا للعدد ولكن لان لها دورآ كبيرآ في بناء الوطن. وقالت انها تتمني أن تجد كل التيارات الإسلامية من سلفيين وإخوان وكل فصائل المجتمع المصري مجتمعة في مكان واحد. متآلفة ومتحابة. وتضيف أنها رأت في بلدها المنيا لافتة تحمل تهنئة من الإخوان والسلفيين لأهالي المنيا ففرحت جدا بهذه اللافتة وتتمني أن تري هذه الوحدة علي أرض الواقع. وتطلب وفاء من الشعب المصري الصبر حتي يري ثمار ثورته المباركة. تقول المهندسة كاميليا حلمي مرشحة حزب الحرية والعدالة ورئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل انها تتمني ان تري نجاح الثورة المصرية المباركة وان تكون بداية لتوحيد الامة الاسلامية ويتبعها الحلم الاكبر لتحرير المسجد الاقصي. تقول ان مرشحات الحزب لايخضن هذه التجربة للمراة الاولي فالجماعة دائما كان لها مرشحات لخوض الانتخابات وسبق للاخوات المسلمات خوض التجربة في ظل النظام السابق البوليسي القمعي واخرها كانت الانتخابات الماضية. وتشير هدي عبدالمنعم "أمين حزب الحرية والعدالة بشرق القاهرة وعضو الجنة العالمية الإسلامية للمرأة " ان المرأة ممثلة تمثيلا جيدا داخل جماعة الاخوان وداخل حزب الحرية والعدالة والمرأة ليست كمالة عدد كما قد يحدث مع بعض الاحزاب الاخري. وقالت انها تتمني ان تري تكاتف المصريين كلهم للتصدي للبلطجة وسارقي الثورة حتي لا يفسدوا علينا فرحتنا وانتخاباتنا.