في الوقت الذي تسعي فيه بعض الفلول في مناطق مختلفة لحشد مؤيديهم ورجالهم من البلطجية ومحترفي الانتخابات لإرباك اللجان ونشر حالة من الفوضي ربما تشعر من وجهة نظرهم عن إلغاء الانتخابات كما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أنه في حالة انتشار العنف والبلطجة وارد أن يتم إلغاء الانتخابات أكدت قوي الأحزاب الإسلامية متمثلة في التحالف الإسلامي الذي يضم أحزاب النور والاصالة والبناء والتنمية وبالتنسيق والتشاور مع الإخوان المسلمين والحرية والعدالة الاستعداد التام لحماية كافة اللجان الانتخابية بكل السبل ومواجهة فلول الوطني والبلطجية سواء بشكل مباشر أو بغير مباشر بالتنسيق مع الجيش والشرطة. لجان شعبية أكد الدكتور يسري حماد المتحدث الإعلامي باسم حزب النور أن الحزب سيسعي بكل ما أوتي من قوة لحفظ الأمن أثناء الانتخابات في مواجهة أية محاولات لفلول الحزب الوطني أو من يعاونهم من بلطجية وموجورين أو أي من القوي التي ترغب في إفساد الانتخابات وتعطيلها بأي شكل من الأشكال. بتشكيل لجان شعبية لتأمين اللجان الانتخابية وصناديق الاقتراع لحفظ الأمن وتيسير التصويت ومواجهة أي محاولات لتعكير صنعو هذا العرس الديمقراطي الذي سيصنع باكتماله تاريخاً جديداً لمصر بل وللمنطقة العربية. أضاف: سنصنع كذلك دروعاً بشرية لحماية اللجان وسنسعي للتنسيق الكامل مع الداخلية والقوات المسلحة حتي تمر الأمور بسلام وسوف نبلغ عن أي محاولات للبلطجية أو الفلول أو أنصارهم لتعكير الصفو العام ولن ننجر لأي محاولة لمواجهة أوعنف. رقابة حقوقية وإعلامية قال الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسي البناء والتنمية: حماية الانتخابات القادمة مسألة حتمية وتسجيل ومراقبة الانتخابات جزء مهم من هذه الحماية ولذا سنستعين بعدة أدوات منها تحديد مناطق البلطجة والقلق وحشد البلطجة والفلول وأنصارهم واخطار قوات الداخلية والقوات المسلحة للقيام بدورها في حفظ الأمن وتطويق مناطق هذه التجمعات. أضاف د. الزمر: ورقابة منظمات المجتمع المدني عليها دور مهم للغاية في رقابة الانتخابات وذلك من خلال مراصد الفيس بوك واليوتيوب والفضائيات والتي ستلعب دوراً مهماً لتسجيل أعمال البلطجة وتوثيقها لتكون دليلاً قاطعاً علي إدانة كل هؤلاء الذين يستهدفون النيل من استقرار البلاد واتمام هذا العرس الديمقراطي المرتقب. دروع بشرية وعرض الدكتور عادل عبدالمقصود عفيفي رئيس حزب الأصالة إلي أن الحزب يستعد بشكل كامله لحماية اللجان الانتخابية بدروع بشرية وبكثافة تصويتية تحول دون حدوث أي تلاعب عملاً بمبدأ "الكثرة تغلب الشجاعة" للتغلب علي أي محاولات للنيل من شفافية ونزاهة الانتخابات القادمة.. موضحاً أن أعضاء الحزب يستعدون بأفكار مبتكرة لحماية اللجان من أي تعد سواء من الفلول أو البلطجية. مبادرة تنسيقية من جانبه بين الدكتور محمد يسري الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح صاحبة مبادرة التنسيق الإسلامي لتأمين الانتخابات أن الأيام القادمة ستشهد عقد اجتماعات تشاورية للتنسيق بين مختلف الأحزاب والقوي الإسلامية متمثلة في أحزاب التحالف الإسلامي "النور والاصالة والبناء والتنمية" من جانب والإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة من جانب آخر تجنباً لحدوث لأية تداخلات واستغلال مناطق تمركز كل حزب في مواجهة المناطق والدوائر المختلفة التي سيتركز فيها تواجد الفلول والمعروفة بانتشار عمليات البلطجة الانتخابية.