قام الرئيس السوداني المشير عمر حسن البشير بمنح المؤرخ الإسلامي الدكتور عبدالحليم عويس أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية وسام العلم والآداب والفنون الذهبي. بالقصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم تقديرا لجهوده العلمية في خدمة الإسلام وقضايا العالم الإسلامي بحضور كبار رجال الدولة ورموز الفكر والثقافة في مصر والسودان الشقيق. جاء في حيثيات منح الجائزة ان الوسام يعد تسجيلا صادقا لجهد د. عبدالحليم عويس وعطائه المتصل في تفسير القرآن الكريم ولبحثه المستمر في العلوم الإسلامية. وعرفانا لدوره المتميز في الدفاع عن القضايا الإسلامية والعربية في كل المحافل الاقليمية والدولية بالحجة والقلم. في كلمته للحفل أشار الرئيس السوداني عمر البشير الي أن تكريم العلماء جزء من الواجب تجاه علماء الأمة. فهم قادة الفكر والانطلاق والبعث الجديد للأمة العربية. مؤكدا ان هذا التكريم يجئ تشجيعا لهم وأن السودان يقدر عطاء العلماء ومكانتهم ودورهم في قيادة الأمة والعالم للعلم والنور. أوضح أن حضور د. عويس وتكريمه تم لدوره في التصدي للعلمانية التي تعمل علي تشويه صورة السودان. مشيرا في الوقت ذاته الي قدرة الأمة العربية علي الانطلاق وصناعة التاريخ وقيادة العالم الي النور من مظالم الجهل. جدير بالذكر ان وسام العلم والآداب والفنون الذهبي يعد أرفع وسام في الجمهورية السودانية. وهو عبارة عن نجمة من الذهب الخالص. يمنح للشخصيات التي أثرت الحضارة والفكر الإنساني. من ناحية أخري قامت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بأم درمان بمنح الدكتور عويس الدكتوراه الفخرية في الفكر الإسلامي تقديرا لجهوده العلمية في العلوم الإسلامية.