أشكو لك يا ربي من ظلم العباد فأنت يا إلهي وحدك كل المراد سهرت ليلي أبكي بدموع السهاد من قلوب أصبحت مثل الجماد بحثت عن قلب حنين في كل البلاد فلم أجد سوي البغض والكره والعناد والحق تاه بين الناس رجال وولاد إبعد يا صاحبي وفارق ما بقاش بينا وداد ظلمك لي ظاهر وله كتير أمجاد آسي دايماً حتي في المناسبات والأعياد شمت فيا العوازل والحبايب والحساد سيبني في حالي مش عاوز مثلك عواد كفايا جراح وأسية.. القلب اتملي نهاد غدروا بي الحبايب والجرح عن حده زاد أصبحنا مثل جماهير الجزائر في الاستاد لو غدرت بيك الأيام تلاقي الدنيا سواد وتحس إنك لوحدك مع ناس كثيرة الأعداد كل واحد منهم عمل نفسه قاضي وجلاد ياما ناديت كفايا تجريح ولا حياة لمن تناد سامحت كتير ولكن لإمتي ح أفضل جواد يقول المولي عز وجل إن ربك لبالمرصاد مليت حياتي بجراح وآهات وأسوة من غير ميعاد جحود وغدر وخيانة فيك كل المواد مزقت مشاعري وأحشائي دون هواد بعت اللي بينا ووضعت علي قلبي الأصفاد وصفاتك الذميمة والكراهية سيرثها الأحفاد أنت ومن حولك أصبحت مثل قوم عاد ويوم ورا يوم يا صاحبي الجراح في ازدياد والهموم كتير ع القلب بقت الزاد والزواد فينك يا حب غايب ليه مصمم علي البعاد الناس بتحب اللي بيديهم لدرجة الاستعباد ولتقبيل إيديهم هم علي أتم استعداد عادل الصاوي- الإسكندرية