مازال الكثيرون يتساءلون: أين دور أمريكا والاتحاد الأوروبي والدول المهتمة بتأمين وسلامة مصر.. وهل قيم الحرية والديمقراطية تطبق في بلادهم فقط وبالطريقة التي يستخدمون فيها القمع لأي مظاهرات بينما البلاد الأخري ليس لها الحق في تطبيق نفس القيم ألم ير هؤلاء حشود الملايين يوم 30 يونيو ينادون بتغيير مرسي وجماعته والمثير أن أمريكا وحلفاءها تركوا المصريين وأداروا لهم ظهورهم.. وأشاروا بإيقاف المعونة وتعليق نقل طائرات إف 16 لمصر وتباعا أكدت الحقائق علي صدق وجود مخطط مع الإخوان بالتنازل عن جزء من سيناء لحماس وحلايب وشلاتين للسودان ولكن الشعب المصري خرج بالملايين داعما جيشه لحماية وطنه من هذا الكيان الذي لا ينظر لمصر ككيان ووطن بدليل إعلانهم أن القدس عاصمة الخلافة الإسلامية ورددوا »ع القدس رايحين بالملايين« وأخيرا اتجهوا لاسطنبول علي أنها عاصمة الخلافة الإسلامية فلماذا لا يحول أنصار مرسي مظاهراتهم لتحرير فلسطين وإخراج ذويهم المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.. والغريب أن البعض يردد أن المصريين سينسون ما فعلته أمريكا معهم إلا أن الشعب سيظل يعرف أن أمريكا هي التي صنعت طالبان في أفغانستان لقتال السوفيت، وعاونت شاه إيران وأيدته ولم تسانده عندما انقلب عليه شعبه وقامت بإشعال منطقة الخليج واحتلت العراق بحجة السلاح النووي وأعدمت صدام حسين وهي التي سبق أن وافقت علي توريث حسني مبارك الحكم لابنه وعندما اندلعت ثورة يناير تخلت عنه فأمريكا دائما تنظر لمصلحتها الشخصية، وقد كان آخر أدوارها مساندتها للإخوان في الانتخابات بالأموال ودعم الإرهاب في سيناء طمعا في فوزها بتقسيم مصر مثلما فعلوا في العراق ولكن الثورة المصرية دعمت الجيش والشرطة في إفساد مخطط أوباما وإسرائيل وردود الفعل الهيستيرية العنيفة للإخوان بعد أن فقدوا كل شيء.. والآن نطالب نجوم مصر الذين لهم ارتباط بأمريكا أمثال لبني عبدالعزيز صفية العمري محمود قابيل نجوي إبراهيم وغيرهم ممن لهم صداقات بنجوم هوليود أن يلعبوا دورا في كشف نوايا الرئيس أوباما وإدارته في مساندة الإخوان والإرهاب في مصر وسوريا خاصة بعد أن أعرب الكثير من نجوم هوليود علي حساباتهم الشخصية بتويتر عن رفضهم لتدخل أوباما في الشئون الداخلية لمصر ورفضه لدعم المواطنين الأحرار من شعب مصر في حربهم ضد الجماعات الإرهابية.