يبدو أن العامري فاروق وزير الرياضة أعلن استسلامه أمام الضغوط التي تعرض لها من الأندية خاصة الزمالك والأهلي لإجباره علي تعديل اللائحة الجديدة وإرجاء انتخابات الزمالك حتي سبتمبر القادم مع تعيين المجلس الحالي مؤقتا لحين إجراء الانتخابات والإشراف عليها والواضح أن الضغوط علي العامري أقوي من كونه وزيرا للرياضة وواسطة ممدوح عباس رئيس الزمالك وضعت العامري فاروق في ورطة وخضع لتلك الضغوط بل إن عباس سوف يقدم شكوي إلي مجلس الشوري للطعن علي تلك اللائحة وعلمت بأن الشوري سيقبل هذا الطعن فاضطر العامري إلي استمرار هذا المجلس بعد رفض الزمالك قرار العامري تعيين لجنة مؤقتة حيث تنص اللائحة علي عدم أحقية أعضاء اللجنة علي الترشح للانتخابات وهو مايضع أعضاء مجلس الإدارة في حرج وأزمة نظرا لرغبة البعض في دخول المعركة الانتخابية. وقد تحالف الأهلي مع الزمالك لتعلن القلعة الحمراء تأجيل الانتخابات بل إلغاء الانتخابات نهائيا لعدم رضاهم عن اللائحة الجديدة خاصة أن بعض الأندية الأخري تضامنت مع الأهلي والزمالك بهدف إلغاء بند ال 8 سنوات وتم إعلان تجميد الانتخابات التي كان مقررا لها في القلعة الحمراء يوم 03 يوليو القادم كما أن رانيا علواني عضو مجلس إدارة الأهلي قدمت استقالتها من العمل كمستشارة في وزارة الرياضة علي أمل أن يعيد وزير الرياضة اللوائح والقوانين مرة أخري ليستمر مجلس الإدارة الحالي بإلغاء بند ال 8 سنوات.. وسيستمر التصعيد بعد أن أصبحت اللجنة الأوليمبية طرفا في هذا الصراع لصالح الأندية وتردد أيضا أن وزير الشباب أسامة ياسين يساند رئيس اللجنة الأوليمبية خالد زين بهدف موقف العامري فاروق وإلغاء اللائحة تماما وخاصة بند ال 8 سنوات لتحتفظ مجالس الإدارات بكراسي المجالس وقيادة الأندية حتي نهاية عمرهم. إذا نجحت الأندية واللجنة الأوليمبية في إلغاء اللائحة سيصبح العامري وزيرا بلا صلاحيات ويترك لمسئولي الأندية تدبير أمور الرياضة في مصر.. وعليه العوض علي الرياضة. نكتة أطلقها بعض أعضاء نادي الزمالك بأنهم يطالبون حازم إمام عضو مجلس الإدارة بترشيح نفسه لرئاسة القلعة البيضاء!!.