واصلت لجنة الكرة بالنادي الأهلي جهودها في الفترة الماضية من أجل إنهاء ملف التجديد للاعبين الذين انتهت عقودهم مع النادي وقد انتهت بالفعل اللجنة من التجديد مع أبوتريكة ثم إعارته إلي نادي بانياس وسيد معوض ووائل جمعة في حين تواجه اللجنة صعوبة مع حسام غالي وسعد الدين سمير وشريف عبدالفضيل إلي جانب محمد بركات الذي يرفض التجديد للأهلي ويتنازل عن مستحقاته كما فعل بعض زملائه. ويبذل سيد عبدالحفيظ جهودا جبارة من أجل إقناع بركات بشأن تخفيض قيمة عقده وعدم التفكير في تقديم البرامج في الفضائيات ولكن بركات رفض وكذلك اضطرت لجنة الكرة إلي الموافقة ليقدم اللاعب برنامجا مقابل تخفيض قيمة عقده كما يواجه سيد عبدالحفيظ مشكلة أخري وهي التجديد لشريف عبدالفضيل الذي طلب مساواته بوائل جمعة وأبوتريكة في قيمة العقد الجديد حتي يوافق علي التجديد وقد ثار عبدالفضيل علي لجنة الكرة بسبب تخفيض عقده 05٪ رغم أن اللاعب كان موافقا في بداية الأمر علي مبدأ التخفيض. وكان حسام البدري قد قدم مذكرة إلي لجنة الكرة مطالبا بمهاجم أفريقي وكذلك حارس مرمي ولاعب خط وسط مهاجم ولكن لجنة الكرة رفضت الاستجابة لطلبات المدير الفني وأبلغ أعضاء اللجنة للبدري تخفيض طلباته في الصفقات خاصة عندما طلب حارس مرمي ولاعب وسط والاكتفاء بمهاجم أفريقي خاصة بعد التعاقد مع أحمد عبدالظاهر مهاجم نادي إنبي وأعلن البدري تمسكه بباقي الصفقات التي طلبها بعد أن علم بأن الأزمة المالية اقتربت من الحل من خلال رعاية قناة النادي الأهلي وبعض العروض التي طرحها علي إدارة القلعة الحمراء أحد رجال الأعمال الذي دخل في منافسة شديدة ضد الشركة الإماراتية التي عرضت 83 مليون جنيه في الموسم في حين عرض رجل الأعمال04 مليون جنيه لرعاية قناة الأهلي وهناك اتجاه إلي موافقة مسئولي الأهلي من أجل حل الأزمة المالية حيث يطمع مجلس الإدارة في حل الأزمة المالية من خلال رعاية القناة. كما اشتدت الخلافات والحرب الباردة بين شريف عبدالفضيل مدافع الأهلي وطبيب الفريق إيهاب علي لأن الأخير أدلي بتصريحات عن إصابته من الحزام الناري خلال الأيام الماضية وكان رد شريف عبدالفضيل لزملائه بأن الطبيب يريد التغطية علي فضيحة علاج شريف إكرامي في مباراة مونديال العالم أمام كورشيانز البرازيلي التي تهكم بعدها رونالدو نجم البرازيل السابق بسبب استخدام الطبيب للرباط الضاغط. جلس إدارة الأهلي يحاول الظهور أمام الرأي العام بأن الأزمة المالية استفحلت بشكل كبير خاصة أن هذه الأزمة ستأتي بنتيجة سلبية علي العديد من المشروعات الداخلية التي كان مجلس الإدارة بصدد الانتهاء منها لولا الأزمة المالية الطاحنة التي أثرت سلبيا علي جميع الأندية وكما أشرت من قبل أن مجلس الإدارة يحاول البحث عن مصادر تمويل لإسدال الستار علي بعض المشروعات المتجمدة خاصة في فرع الجزيرة وأبرزها ملعب الإسكواش الذي تم الانتهاء من جزء كبير منه بالإضافة للمبني الإداري الجديد وكذلك إجراء المفاوضات مع بعض شركات المقاولات للانتهاء من مدرجات مختار التتش التي تحتاج إلي حوالي 2 مليون جنيه والأكثر من ذلك أن الأهلي يبحث عن مايقرب من 2 مليون جنيه أخري لتسديد مكافآت ومستحقات العاملين المتأخرة منذ العام الماضي ويخشي مجلس الإدارة من اعتصام هؤلاء العاملين وهذه المشروعات تحتاج إلي ما يقرب من 21مليون جنيه للانتهاء منها. ومن ناحية أخري ظهرت بوادر الغضب والتهديد بالاعتصام من جانب عمال وموظفي القلعة الحمراء ضد مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي بسبب تجاهل المسئولين في منح الموظفين والعمال مستحقاتهم المالية المتأخرة وتحديدا مكافأة 7 شهور وبرر هؤلاء سبب غضبهم وثورتهم إلي إرتفاع أسعار السلع الغذائية والمستوي المعيشي وأن المبالغ المطلوبة لاتمثل لمجلس الإدارة أزمة كبيرة ولذلك اتجه الموظفون والعمال إلي نغمة التهديدات مرة أخري لأنهم تراجعوا أكثر من مرة لتنظيم الوقفات الاحتجاجية حفاظا علي صورة الأهلي أمام الرأي العام الرياضي وأملا في الحصول علي مستحقاتهم المالية بهدوء وبدون ضجيج. شن بعض المسئولين بالنادي الأهلي هجوما ضد بوب برادلي المدير الفني للمنتخب القومي الأول لأن الأخير حاول إلصاق تهم خسائر الفراعنة في معسكره بالإمارات للجهاز الفني بقيادة حسام البدري بعد أن رفض السماح للسباعي الدولي بالانضمام لمباراة غانا بسبب ارتباطهم بمباراة الهلال السعودي في اعتزال عبدالله الشريدة حيث أكدت المعلومات من القلعة الحمراء أن مسئولي الأهلي يحتفظون بخطاب رسمي من الجبلاية يفيد بالاحتفاظ بلاعبي الأهلي في مباراة الهلال السعودي قبل أربعة أشهر من موعد اعتزال الشريدة إلي جانب أن مسئولي الجبلاية وافقوا علي طلب الأهلي خاصة أن مباراة غانا لم تكن تحددت ضمن الأجندة الدولية.