تبنت (آخرساعة) بتاريخ 51/21/4002م فكرة مخلوف محمود إبراهيم (44سنة) الذي يعمل مدرس كيمياء بكلية طب جامعة الأزهر وتوصل من خلال أبحاثه إلي عقار جديد يقضي علي السرطان، الدواء عبارة عن أكسجين يؤدي إلي تدمير الخلايا السرطانية حيث يوضع الأكسجين في صورة سائلة وبطريقة علمية مميزة تقضي وتقي من الإصابة بالسرطان ، لأن الخلايا السرطانية معروف أنها خلايا لا هوائية أي لا تستطيع أن تعيش في الوسط الغني بالأكسجين، فعندما تمدها به بطريقة مناسبة وبتركيزات منخفضة يتم القضاء عليها تماماً وهذا ما تم إثباته عملياً بالتجارب التي تمت علي الخلايا السرطانية بمعهد الأورام القومي والتجارب الخاصة بالسمية بالمركزالقومي للبحوث، وتم تسمية الدواء "أكوا كسيد" ونشرت له عدة صفحات حول تفاصيل هذه الأبحاث، لكن الباحث اختفي فجأة منذ هذه الفترة. وفوجئنا بعودته إلي (آخر ساعة) منذ أسبوع يشكرها علي جهودها وتبنيها له ولديه جديد في الموضوع حيث قال: بعد نشرفكرتي بالمجلة تم التعاقد مع شركة "فاركو" للأدوية لإنتاج هذا الدواء لكن الشركة لم تستكمل التجارب العملية اللازمة لأخذ الموافقة علي الترخيص لإنتاج الدواء وتم فسخ العقد لأن الشركات المصرية تفضل أن تأخذ الأبحاث جاهزة دون بذل أي مجهود، وبعد تخلي الشركة عني واجهتني عقبة التمويل لاستكمال التجارب اللازمة لإنتاج الدواء مما جعلني ألجأ إلي بعض أصدقائي لاقتراض بعض الأموال لإجراء بعض التجارب، ولكن هذا الأمر لم يسعفني لأن دخلي محدود جداً حتي رد هذه الديون كان بصعوبة شديدة والتجارب تحتاج إلي أموال كبيرة، فتوقفت فترة أبحث عن ممول أو رجل أعمال خير ليستكمل معي المشوار، إلي أن لجأت إلي جمعية مصر الخير ورفضت التمويل بحجة عدم وجود أموال كافية هذا العام للبحث العلمي، ثم توجهت إلي جمعية رسالة التي قالت إنه لا يوجد لديها بنود للبحث العلمي وكذلك جمعية الباقيات الصالحات.