عاد الحديث من جديد داخل الزمالك عن التوأم حسام وإبراهيم حسن.. بعد أن بات وجود فييرا في النادي مشكوكا فيه.. فقد اكتشف المسئولون في مجلس الإدارة أن المدير الفني البرتغالي أجري اتفاقات مع أحد أندية الإمارات العربية كان يدربه من قبل للعودة مرة أخري، وقد حصل فييرا مع الضوء الأخضر من النادي الإماراتي لفسخ تعاقده مع الزمالك علي أن يتحمل الأول تسديد الشرط الجزائي نيابة عن فييرا وقدره 063 ألف جنيه.. وكان المدير الفني قد ضاق ذرعا بتدخلات لجنة الكرة في شئون الفريق ومحاولة السيطرة عليه.. بالإضافة إلي تقاعس مجلس الإدارة في إتمام أي صفقات جديدة لسد الثغرات الموجودة بالفريق.. مما يهدد بفشل مهمته في تحقيق أي بطولة إذا تقرر عودة المسابقات الرسمية مرة أخري.. وخوفا من رحيل فييرا فجأة وعدم وجود من يخلفه لضيق الوقت سارع حازم إمام بالاتصال بالتوأم والاتفاق مع حسام علي خلافة فييرا.. وهو يضمن هذه المرة عدم اعتراض ممدوح عباس وبعض أعضاء مجلس الإدارة نظرا لرغبة الجماهير الزملكاوية في تولي حسام المسئولية خلال تلك الفترة بالإضافة إلي ارتباط المدربين الأكفاء بعقود مع أندية أخري.. وقد وافق التوأم علي قبول المهمة.. ولكن هذا متوقف علي إصابة فييرا باليأس والإحباط وتصميمه علي الرحيل وفسخ عقده.. فهو يعاني ضغوطا شديدة من لجنة الكرة لإجباره علي قبول تعيين مدرب عام أو مديرا للكرة.. وقد رفض المطلبين.. فراحوا يضعون العراقيل أمامه واتخاذ قرارات دون اللجوء إليه لاستشارته.. مما يعد تدخلا سافرا في شئونه.. وأقرب مثال علي ذلك تغاضي اللجنة عن رغبته في الاستغناء عن البنيني رزاق.. بل وتصميم اللجنة علي بقاء اللاعب في الفريق رغم أنف المدير الفني.. كما أن مجلس الإدارة لم يعط الأولوية لصرف مستحقات اللاعبين المتأخرة مما يضعف سيطرته علي اللاعبين والفريق.. وكان فييرا قد فشل في إجبار المجلس علي صرف نسبة المشاركة في المباريات عن الموسم الماضي في الوقت الذي تم صرف هذه النسبة لأحمد حسن وقدرها 057 ألف جنيه.. رغم إيقاف الدوري.. الأكثر من ذلك فهؤلاء اللاعبون لم يحصلوا علي بقية نسبة ال 57٪ من عقودهم عن الموسم الماضي بينما حصل أحمد حسن علي نسبته كاملة بعد أن هدد باللجوء إلي الاتحاد والرحيل والتوقيع لنادي ليرسي البلجيكي.. كما فوجيء فييرا بنية ممدوح عباس رئيس النادي لبيع شيكابالا لنادي الوصل الإماراتي والمعار له اللاعب بصفة نهائية بعد أن عرض الوصل 81 مليون جنيه ثمنا للاعب.. وكان المدير الفني قد طالب بسرعة عودة اللاعب للفريق لحاجته الماسة للاعب بإمكانيات شيكابالا خاصة بعد أن عجز المجلس عن توفير البديل الكفء له وكان من الممكن أن يتمم عباس هذه الصفقة في الأيام الماضية لولا طمعه في زيادة المقابل المادي إلي 02 مليون جنيه والسبب يرجع إلي محاولة عباس في الحصول علي جزء من مديونياته لدي الزمالك والتي تصل إلي 04 مليون جنيه.. بالإضافة إلي رغبته في إغراء أعضاء مجلس الإدارة بالمبلغ الكبير لعدولهم عن رفضهم بيع اللاعب.