باعتباره واحدا من »الأكثر تأثيرا« في العالم راح الدكتور حواس يستخدم هذه الصفة الجديدة من أجل المناداة بالحق المصري في استرجاع كل آثار مصر المهمة من أنحاء الدنيا.. وأسلحته في هذا الخصوص هي كثيرة جدا.. أولها: هذا التقدم الذي يحققه حواس علي أرض الواقع، اكتشافات أثرية في كل مكان علي أرض مصر.. حتي إنه قارب أن يحقق واحدا من أحلامه الكبري: عائلات الفراعنة القدامي.. أتصور أن حواس كانت تراوده نفس الفكرة وبعد سنوات قليلة جدا خرج علينا بواحد من الكتب الذي استقبلته أنا شخصيا بالكثير من الفرح وهو كتاب: عائلة الملك خوفو. إذا فقد استطاع حواس أخيرا أن يصل إلي كنه عائلة من أهم مايهم المصريين لأن هرم خوفو أمامهم ونصب أعينهم ولكن التاريخ لم يكن قد شفي غليلهم بمعرفة: هو من وابن من وأبناؤه من يكونون؟.. حواس اعتمد أساسا علي زملائه وتلاميذه في استكشاف الكثير مما تم كشفه علي أرض مصر.. فقد كان الأجانب من البعثات الأجنبية يحتلون مركز الصدارة في الاكتشافات الجديدة والدائمة من الأشياء التي دعمت حواس جدا هذا العدد من المتاحف التي تم إصلاحها أو افتتاحها وهذا الأسلوب الجديد للحفاظ علي الآثار وترميمها.. بحيث أصبحت مصر تحتل موقعا فريدا ومعامل جديدة في عالم ترميم الآثار.. وكانت دول العالم جميعا تقف خلف حواس لكل ما يقدم من رعاية آثار مصر والدليل علي هذا هذا الكم من شهادات الدكتوراه من دول العالم وجامعاتها .. وآخر ما أستطيع أن أقوله وليس هذا آخر شئ هذه الثقة الكبيرة عنده في رعاية الآثار واحترامها وإدخال قوانين جديدة لحمايتها.. حمايتها من عبث اللاعبين بها وحمايتها حتي من أنفاس الداخلين إليها مصريين كانوا أم أجانب.. السؤال الآن: ماهو حلم زاهي حواس.. أقول أنا تصوري أنه الحلم الكبير هو استعادة آثار مصر التي استوحشت لها مصر كثيرا وإني لأراه وهو يقول: ها أنذا قد استطعت والحمدلله أن أعيد إلي مصر آثارها.. كل أبنائها الذين غادروها ومن زمن بعيد!!..