العلاقات المصرية السعودية مرت بمنحنيات خطيرة برغم تميزها الشديد وفي كل مرة يبرز اسم السفيرالأمير أحمد السديري الوزير المفوض بمصر ،فيعمل من خلال أصدقائه السفراء والوزراء والشعراء والفنانين والصحفيين والاعلاميين المصريين علي توضيح الحقائق ورأب الصدع وإعادة العلاقات إلي مستواها الطبيعي سلاحه وأدواته ابتسامة صافية وضحكة ودودة وكلمة حق في حق مصر التي عشقها منذ بدأ الدراسة بها تلميذا ولم يفارقها طوال50سنة رغم الإغراءات بتعيينه سفيرا في أي بلد شاء من العالم .وهاهو صديقي تخطفه المنية بعد صداقة دامت ربع قرن عرفته خلوقا كريما متواضعا ضحوكا خفيف الظل.. فيا من غاب عني وهو روحي وكيف أطيق من روحي انفكاكا حبيبي كيف حتي غبت عني أتعلم أن لي أحدا سواكا أراك هجرتني هجرا طويلا وما عودتني من قبل ذاكا عهدتك لا تطيق الصبر عني وتعصي في ودادي من نهاكا فكيف تغيرت تلك السجايا ومن هذا الذي عني ثناكا فلا والله ما حاولت عذرا فكل الناس يعذر ما خلاكا وما فارقتني طوعا ولكن دهاك من المنية ما دهاكا لقد حكمت بفرقتنا الليالي ولم يك عن رضاي ولا رضاكا يعز عليّ حين أدير عيني أفتش في مكانك لا أراكا ولم أر في سواك ولا أراه شمائلك المليحة أو حلاكا فوا أسفي لجسمك كيف يبلي ويذهب بعد بهجته سناكا وما لي أدّعي أنّي وفي ولست مشاركا لك في بلاكا تموت ولا أموت عليك حزنا وحق هواك خنتك في هواكا ويا خجلي إذا قالوا محبّ ولم أنفعك في خطب أتاكا أري الباكين فيك معي كثيرا وليس كمن بكي من قد تباكي فيا من قد نوي سفرا بعيدا متي قل لي رجوعك من نواكا جزاك الله عنّي كل خير وأعلم أنّه عنّي جزاكا فيا قبر الحبيب وددت أنّي حملت ولو علي عيني ثراكا سقاك الغيث هتّانا وإلاّ فحسبك من دموعي ما سقاكا ولا زال السلام عليك منّي يرفّ مع النسيم علي ذراكا