ياحامل القرآن طاب مساكا .. وإزددت خيراً في رضا مولاكا ياحامل القرآن ألف تحية .. بعيد أي الذكر فاح شذاكا يا أنت دونك ما يجول بخاطري .. من ذا يقدر ما أقول سواكا أنا ما مدحتك بالقصيد وإنما .. شرفت شعري عندما حياكا ومنحت منظومي وساماً عندما .. سمي وحلق في سماء عطاكا دعني أزف لك القوافي تمتطي .. هام السحاب لكي تحوز رضاكا الناس مليء صدورهم لحن الهوي .. وبصدرك القرآن يا بشراكا الناس لغو القوم فوق شفاههم .. ولآلي القرآن زانت فاكا الناس صرعي تحت وطأة دائهم .. والله من طب القلوب حباكا الناس لجوا في غياهب فتنة .. ودليلهم والله في يمناكا الناس في الأسواق أسري غشهم .. والزور والبهتان لا يخفاكا أو فوق قارعة الطريق ينوشهم .. سهم الفراغ وقد غدا فتاكا ولك المساجد كل يوم تحتفي .. وتهش فرحي باقتراب خطاكا ولك العقول تنير من ظلماتها .. وتقودها لسبيل من سواكا ولك القلوب تبث فيها راحة .. وتمدها بسكينة تغشاكا ولك السلوك تجد في تهذيبه .. وتزيح من بستانه الأشواكا حامل القرآن أنت طبيبنا .. فصف الدواء وقم علي مرضاكا هذا أتاك تلوح قسوة قلبه .. فألن جلامد قلبه بدعاكا هذا أتاك بقايا صبوة .. فأنصب له خيط الوداد شباكا هذا أتاك مرائياً مستشرقاً .. عرض الحياة وداؤه أعياكا فأبحث له عن جرعة فعالة .. ولسوف يبرئه الذي عافاكا ياحامل القرآن سل عن سالم .. فله ثبات ربما أغراكا وسل اليمامة حين قال وقد غدا .. أسداً يزمجر لا يهاب عراكا بئس الذي حمل الكتاب إذا أتوا .. من جانبي يا عيش لن أحياكا منح اللواء يمينه فأستنشقت .. ريح الجنان لتستريح هناكا ثم الشمال فأسرعت في إثرها .. من قيد دنياها تريد فكاكا حمل اللواء علي بقايا جسمه .. ومضي شهيداً عائفاً دنياكا يا زينة القراء قلت مقولة .. ومع التزام الصدق نلت مناكا ما عدت مولي أنت سيدنا الذي .. في الحشر عند الله ما أغلاكا قلها بربك مثل سالم صادقاً.. فعساك تنجو في الحساب عساكا قل كيف تؤتي أمتي من جانبي .. ومباديء القرآن ترفض ذاكا؟! قل سوف أرعي العهد لست أخونه .. ما كنت خواناً ولا أفاك يا حامل القرآن أحسن واستقم .. فالله بالإحسان قد وصاكا وهو الرقيب علي العباد جميعهم .. إن كنت لست تراه فهو يراكا.